العالم العربي
فاينانشال تايمز: يجب اختبار خطط موسکو لإحلال السلام في سوريا
5/5/2017
کتبت صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال لديفيد غاردنر بعنوان “خطط موسکو لإحلال السلام في سوريا يجب اختبارها”. ويقول غاردنر إن المحاولات الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا أخفقت، ففي يونيو/حزيران 2012 وافقت محادثات جنيف الأولی، التي تمت برعاية وحضور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، علی انشاء “جهاز حکم انتقالي لديه قوی تنفيذية کاملة.
ويقول غاردنر إنه بعد خمس سنوات من الحرب ومقتل 400 ألف شخص، فإن خطط السلام المخفقة تملأ مسار الصراع الدائر في سوريا.
ويضيف أنه بعد هذه المسارات المخفقة، لا بد أن يواجه مقترح روسيا، أقوی لاعب خارجي في سوريا، ببعض التشکک. وتقترح روسيا إنشاء أربع مناطق آمنة للتخفيف من حدة القتال مع احتمال انتشار قوات أجنبية لدعم وقف إطلا نار متداعٍ.
ويقول أن هذا المقترح الهيکلي قدم للحکومة السورية وممثلي المعارضة في المحادثات الأخيرة في کازاخستان وبعد اتصال هاتفي مع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريکي دونالد ترامب.
ويقول غاردنر إن المناطق الآمنة تقع في أربع مناطق يواجه فيها بشار الأسد تحديات کبيرة من المعارضة المسلحة. ولم يتضح بعد ما إذا کان يتعين وفقا للخطة أن يوقف النظام السوري استخدام مقاتلاته التي ما زالت تضرب بصورة مکثفة المناطق الأربعة، وخاصة إدلب.
ويضيف أن المدنيين في المناطق الأربع في حاجة ماسة إلی إغاثة ومعونات، ويجب اختبار المقترح الروسي. ويری أنه إذا کانت الحکومة الروسية جادة، فإن عليها فرض مناطق حظر طيران في الجنوب والشمال، يمکن فيها رعاية النازحين من القتال. کما يجب رفع الحصار عن المناطق المحاصرة.
ويقول إنه يجب يتم أيضا الاتفاق علی القوی الدولية التي ستشرف علی المناطق الأربع، ويجب التنسيق مع ترکيا التي يری أنها خير من يشرف علی إدلب.
ويقول غاردنر إنه بعد خمس سنوات من الحرب ومقتل 400 ألف شخص، فإن خطط السلام المخفقة تملأ مسار الصراع الدائر في سوريا.
ويضيف أنه بعد هذه المسارات المخفقة، لا بد أن يواجه مقترح روسيا، أقوی لاعب خارجي في سوريا، ببعض التشکک. وتقترح روسيا إنشاء أربع مناطق آمنة للتخفيف من حدة القتال مع احتمال انتشار قوات أجنبية لدعم وقف إطلا نار متداعٍ.
ويقول أن هذا المقترح الهيکلي قدم للحکومة السورية وممثلي المعارضة في المحادثات الأخيرة في کازاخستان وبعد اتصال هاتفي مع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريکي دونالد ترامب.
ويقول غاردنر إن المناطق الآمنة تقع في أربع مناطق يواجه فيها بشار الأسد تحديات کبيرة من المعارضة المسلحة. ولم يتضح بعد ما إذا کان يتعين وفقا للخطة أن يوقف النظام السوري استخدام مقاتلاته التي ما زالت تضرب بصورة مکثفة المناطق الأربعة، وخاصة إدلب.
ويضيف أن المدنيين في المناطق الأربع في حاجة ماسة إلی إغاثة ومعونات، ويجب اختبار المقترح الروسي. ويری أنه إذا کانت الحکومة الروسية جادة، فإن عليها فرض مناطق حظر طيران في الجنوب والشمال، يمکن فيها رعاية النازحين من القتال. کما يجب رفع الحصار عن المناطق المحاصرة.
ويقول إنه يجب يتم أيضا الاتفاق علی القوی الدولية التي ستشرف علی المناطق الأربع، ويجب التنسيق مع ترکيا التي يری أنها خير من يشرف علی إدلب.
