أخبار إيران

منظمة أميرکية تحذر شرکات بريطانية من التعامل مع النظام الإيراني


2/5/2017

 

حذرت منظمة “متحدون ضد إيران النووية” (UANI) الأميرکية، شرکات في لندن من التعامل مع إيران وسط تزايد القلق في طهران حيال برنامجها النووي.
وقالت المنظمة في بيان من مقرها في نيويورک، إنه “تم خلال الأسبوع الماضي توجيه تحذير شديد اللهجة إلی مؤتمر عالمي في لندن، يهدف إلی تعزيز التجارة مع النظام الايراني، وذلک من قبل مجموعة مناهضة رائدة تعارض البرنامج النووي للنظام في طهران تحت عنوان “المخاطر السياسية والمالية والسوقية الجسيمة المرتبطة بممارسة الأعمال التجارية في النظام الايراني”.
وحذرت المنظمة من خلال إعلان علی صفحة کاملة بصحيفة “تلغراف” اللندنية، تزامنا مع ندوة GTR 2017 للأعمال التجارية في إيران، والتي عقدت مؤخرا في العاصمة البريطانية، وأکدت علی 10 مخاطر رئيسية المرتبطة بممارسة الأعمال التجارية في إيران. وبحسب المنظمة، فإن من أهم هذه المخاطر، التعامل بدون قصد مع شرکات الواجهة للحرس الثوري الإيراني، انتهاک العقوبات الدولية وقوانين غسيل الأموال ، مضايقات محتملة وحتی عمليات اختطاف لموظفي الشرکات العاملين في إيران، والمساعدة غير المتعمدة في ممارسات القمع الداخلي للنظام الإيراني”.
نظام مزعزع للاستقرار وداعم للإرهاب
وقال مارک والاس، الرئيس التنفيذي لـ”متحدون ضد إيران النووية” UANI إنه ” يجب تحذير الحضور في GTR 2017 من الطرق التي سوف ينتهجها النظام الإيراني العدواني والمزعزع للاستقرار في التعاطي مع أي تعاملات تجارية محتملة”.
وأضاف: “منذ تنفيذ الاتفاق النووي، واصلت إيران دعم الطغـاة الشريـريــن أمثال بشار الأسد في سوريا ، وما زالت هذه الدولة رائدة العالم في رعاية الإرهاب”.
وتابع: “مع کون السلطة المطلقة في يد الولي الفقيه – وليس الرئيس – من الواضح أن سلوک النظام لن يتغير بعد انتخابات هذا الشهر، ويتوجب علی مديري الشرکات الأخذ في الاعتبار الأضرار التي قد تلحق بسمعة منشآتهم جراء ممارسة الأعمال التجارية مع شريک سيئ مثل النظام الإيراني “.
تصنيف الحرس الثوري کمنظمة إرهابية
وکان جوزيف ليبرمان، السيناتور الأميرکي السابق ورئيس مجلس إدارة UANI، حث إدارة الرئيس ترمب علی تصنيف قوات الحرس الإيراني کمنظمة إرهابية دولية، وذلک في أعقاب الهجوم الکيمياوي الأخير في سوريا.
وقال ليبرمان إن “الهجوم الکيمياوي في سوريا – وهو من أبشع الفظائع التي شهدناها منذ سنوات – أصبح ممکنا بفضل الدعم المستمر من إيران وروسيا للأسد”.
وأضاف: “إن الحرس الثوري الإسلامي هو وسيلة الدعم الرئيسية – بالأموال وغيرها – للنظام السوري والمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة، ويشير الاعتداء الکيمياوي في سوريا إلی الحاجة الملحة لتصنيف الحرس الثوري کمنظمة إرهابية دولية، وللتأکيد علی أن هذا النوع من السلوک لن تقبله الولايات المتحدة”.
يذکر أن منظمة UANI هي مجموعة مستقلة غير ربحية وغير حزبية، تأسست في عام 2008، وتسعی إلی زيادة الوعي حول الخطر الذي يشکله النظام الإيراني علی العالم. کما أنها تراقب باستمرار التعاملات التجارية مع النظام، ما يثير حفيظة النظام الإيراني.
وقبل عدة أسابيع، حذرت وزارة الاستخبارات الإيرانية من أن UANI تواصل جهودها في الضغط علی الشرکات الدولية الکبری لفرض عقوبات علی إيران”.

زر الذهاب إلى الأعلى