إدلب.. ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة بسنقول وتدمير المشفی السابع خلال شهر

 

 

 

ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتکبتها طائرات الاحتلال الروسي، في بلدة بسنقول بريف إدلب، في حين تسبب قصف النظام الجوي بخروج مرفق طبي جديد عن الخدمة، بينما وجهت الحکومة السورية المؤقتة رسالة للأمم المتحدة بشأن قصف قوات الأسد وروسيا للمشافي.
وأفاد مراسل أورينت “أنس تريسي” بارتقاء 10 شهداء معظمهم نساء وأطفال، وجرح عدد آخر، إثر شن طائرات الاحتلال الروسي عدة غارات استهدفت الأبنية السکنية في بلدة بسنقول بريف إدلب الغربي.
وأکد مراسلنا أن حصيلة الشهداء أولية في ظل وجود عدد من الإصابات الحرجة في صفوف الجرحی؛ الذين أسعفوا إلی المشافي الميدانية في المحافظة.

 

في الأثناء، ألقی طيران الأسد المروحي اليوم الأربعاء، عدة براميل متفجرة علی مشفی بلدة الرکيا جنوب إدلب، ما أدی إلی خروجه عن الخدمة.

وبعد خروج مشفی بلدة الرکيا عن الخدمة، تکون قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي قد دمرت المرفق الطبي السابع في محافظة إدلب هذا الشهر.

وکان القصف الروسي تسبب في خروج مشفی بلدة کفرتخاريم والمشفی الوطني في معرة النعمان والرحمة في خان شيخون ومستوصف حيش ومشفی الإخلاص في بلدة شنان والمشفی المرکزي في بلدة عابدين.

إلی ذلک، وجهت وزارة الصحة في الحکومة السورية المؤقتة رسالة إلی الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن القصف الممنهج الذي يقوم به نظام الأسد وروسيا للمشافي والمرافق الطبية، والذي أدی إلی مقتل عدد کبير من الکوادر وتدمير المعدات والآليات والمباني وتوقف تلک المؤسسات عن العمل.