بيانات

ردود خائفة لأکبر مسؤولي النظام علی مؤتمر المقاومة للکشف عن البرنامج النووي للنظام

 

ضرورة التفتيش السريع للمرکز المکشوف عنه الحجاب والمقابلة مع خبراء نظام الملالي

 

عقب مؤتمر المقاومة الإيرانية في 21 ابريل للکشف عن أن نظام الملالي مازال يحتفظ ببنية المؤسسة المعنية بتصميم القنبلة النووية بالکامل ووسّع نشاطاتها في بعض المجالات، أبدی کبار المسؤولين في النظام بينهم حسين دهقان وزير الدفاع ، وعباس عراقجي مساعد وزير الخارجية والمفاوض الرئيس لفريق المفاوضات النووية، ومحسن رضايي القائد السابق لقوات الحرس وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام،  ردودا خائفة في محاولة منهم للملمة تأثيرات هذا الکشف علی الصعيد الدولي.
وکشفت المقاومة الإيرانية في المؤتمر الصحفي الذي أقامته يوم21 ابريل في واشنطن، عن مرکز جديد مرتبط بالمشروع النووي في مشروع 6 الواقع في موقع بارتشين العسکري حيث کان النظام قد أخفاه لحد الآن.
وقال عميد الحرس حسين دهقان وزير الدفاع للنظام يوم 23 ابريل: «لا شک أن المؤامرة الشيطانية لمجاهدي خلق سيتم دحرها وأن الشعب الإيراني اليقظ والثوري لم ولن يقبل التحقير والتهديد ولن يقصر عن أداء دوره الاقليمي والعالمي وتعزيز قدرته الدفاعية والردعية ولو للحظة».
وأما عباس عراقجي المفاوض الرئيس في المفاوضات النووية للنظام فقد قال يوم 22 ابريل «ان زيارة المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية لموقع بارتشين وتقريره بشأن فقدان الأبعاد العسکرية المحتملة في البرنامج النووي الإيراني قد تسبب في غلق الملف المفبرک المعروف بـ (PMD) وفضيحة الزاعمين له».
بدوره قال ابوالفضل حسن بيکي، نائب رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية لبرلمان الملالي: «لصالح الأمريکيين أن لا يدخلوا البئر بحبل المنافقين المتهرئ… لم يتم في بارتشين أي تحرک جديد وما يجري هناک هو استمرار الأعمال السابقة بغية تصنيع المعدات وتعزيز القوة الدفاعية».
الواقع أن مسؤولي النظام وفي تصريحاتهم هذه، استخدموا عبارات فضفاضة والقاء اللوم علی الآخرين في محاولة منهم للملمة الموضوع، ولم يتجرأ أحد منهم أن يفند تفاصيل ما تم الکشف عنه بالقطع واليقين أو يدعون مفتشي الوکالة الدولية للطاقة الذرية الی زيارة المرکز المکشوف عنه الحجاب. 
فيما کان تقرير الوکالة الدولية في ديسمبر 2015 ومع کل حالات النقص فيه في دراسة الجوانب المحتملة في البرنامج النووي للملالي (PMD) قد نص: «ان تقييم الوکالة هو أن (طائفة من الأنشطة تتعلق بتطوير جهاز متفجر نووي تم الإضطلاع بها في إيران قبل نهاية عام 2003 کجهود منسقة، وتم الإضطلاع ببعض الأنشطة بعد عام 2003»..
ان المقاومة الإيرانية تؤکد مرة أخری ضرورة تحرک سريع وبدون قيد لمفتشي الوکالة الدولية لزيارة الموقع الجديد في بارتشين وکذلک المراکز المرتبطة بـ (سبند) واجراء مقابلات مع العناصر المحورية المرتبطة ببرنامج تصنيع القنبلة النووية لنظام الملالي. فأي تباطؤ في هذا الصدد يمنح فقط للملالي إمکانية مزيد من التمويه وإزالة المعالم والأدلة في هذا المجال.


أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
24 نيسان/ ابريل 2017

زر الذهاب إلى الأعلى