أخبار إيران
واشنطن بوست: إيران وروسيا صعدتا نفوذهما فی أفغانستان فی ظل غموض موقف أمريکا
19/4/2018
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن إيران وروسيا قامتا بتکثيف التحديات أمام القوة الأمريکية فی أفغانستان، بحسب ما قال مسئولون أمريکيون وأفغان، وأن طهران وموسکو استفادتا من الشکوک المحيطة بمستقبل السياسة الأمريکية، لتوسيع علاقتهما بطالبات وإضعاف حکومة البلاد المدعومة من الغرب.
وتأتی هذه الخطوات مع تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وروسيا حول الصراع فی سوريا، ويشعر المسئولون بالقلق من أن التداعيات ستضر بفرص أفغانستان من أجل السلام. فعلی مدار سنوات دفعت روسيا وإيران من أجل الانسحاب الأمريکی، والآن ومع کسب إيران موطئ قدم وافتقار البيت الأبيض علی ما يبدو لسياسة واضحة بشأن أفغانستان، فإن إيران وسوريا عززتا الدعم للمتمردين وهمشت الولايات المتحدة عن الدبلوماسية الإقليمية فی هذا الشأن.
وأشارت الصحيفة إلی أن روسيا ستستضيف يوم الجمعة محادثات رفيعة المستوی بشأن أفغانستان مع دبلوماسيين إرانيين وباکستانيين وصينيين، وفقا لما أعلنه الکرملين. إلا أن الولايات المتحدة، التی أزعجها تواصل موسکو الأخير مع طالبان، لم تؤکد إذا کانت ستشارک.
وفی شهادة لقائد القوات الأمريکية فی أفغانستان الجنرال جون نيکلسون أمام مجلس الشيوخ فی فبراير الماضی، قال إن روسيا قد بدأت فی شرعنة طالبان علنا، وتقويض الولايات المتحدة والناتو.
ويوجد حوالی 8400 من القوات الأمريکية فی أفغانستان، أغلبهم جزء من مهمة الناتو لمساعدة القوات الأفغانية، والباقی جزء من عملية مکافحة الإرهاب لاستهداف القاعدة وفرع تنظيم القاعدة، وقال نيکلسون إن إيران وروسيا يتواصلان بشأن جهود دعم أعضاء طالبان، وأن روسيا أصبحت أکثر حزما علی مدار العام الماضی.
وتأتی هذه الخطوات مع تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وروسيا حول الصراع فی سوريا، ويشعر المسئولون بالقلق من أن التداعيات ستضر بفرص أفغانستان من أجل السلام. فعلی مدار سنوات دفعت روسيا وإيران من أجل الانسحاب الأمريکی، والآن ومع کسب إيران موطئ قدم وافتقار البيت الأبيض علی ما يبدو لسياسة واضحة بشأن أفغانستان، فإن إيران وسوريا عززتا الدعم للمتمردين وهمشت الولايات المتحدة عن الدبلوماسية الإقليمية فی هذا الشأن.
وأشارت الصحيفة إلی أن روسيا ستستضيف يوم الجمعة محادثات رفيعة المستوی بشأن أفغانستان مع دبلوماسيين إرانيين وباکستانيين وصينيين، وفقا لما أعلنه الکرملين. إلا أن الولايات المتحدة، التی أزعجها تواصل موسکو الأخير مع طالبان، لم تؤکد إذا کانت ستشارک.
وفی شهادة لقائد القوات الأمريکية فی أفغانستان الجنرال جون نيکلسون أمام مجلس الشيوخ فی فبراير الماضی، قال إن روسيا قد بدأت فی شرعنة طالبان علنا، وتقويض الولايات المتحدة والناتو.
ويوجد حوالی 8400 من القوات الأمريکية فی أفغانستان، أغلبهم جزء من مهمة الناتو لمساعدة القوات الأفغانية، والباقی جزء من عملية مکافحة الإرهاب لاستهداف القاعدة وفرع تنظيم القاعدة، وقال نيکلسون إن إيران وروسيا يتواصلان بشأن جهود دعم أعضاء طالبان، وأن روسيا أصبحت أکثر حزما علی مدار العام الماضی.
