العالم العربي

مساع بريطانية لمحاصرة الأسد عبر زوجته أسماء

 


16/4/2017


دعت مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني إلی تجريد أسماء الأخرس، زوجة بشار الأسد، من جنسيتها البريطانية.

ونقلت صحيفة “صنداي تايمز” عن ناظم زهاوي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، قوله إنه “آن الأوان لمحاصرة الأسد من کل جانب، بما في ذلک زوجته التي تلعب دورا کبيرا في آلة الدعاية التي ترتکب جرائم حرب”.
وجاءت هذه الخطوة للرد علی نشاطات عقيلة الأسد علی شبکات التواصل الاجتماعي، التي ترد فيها علی ما تنشره وسائل الإعلام الغربية بخصوص ما يجري في سوريا.
وتنحدر أسماء الأخرس من أسرة سورية تقيم في منطقة أکتون، غربي لندن، ويعتقد بأنها تحمل الجنسية السورية أيضا.
وطالب البرلمانيون وزارة الداخلية البريطانية بإسقاط الجنسية عنها “لتوجيه رسالة قوية إلی نظام زوجها الدموي”.
وحسب “صنداي تايمز” فإن حيازة زوجة الأسد للجنسية المزدوجة من شأنه أن يجعل إسقاط الجنسية البريطانية أمرا ممکنا، لأنها في هذه الحالة “لن تصبح شخصا بلا انتماء لدولة”.

زر الذهاب إلى الأعلى