بيانات

السيدة مريم رجوي تدعو إلی إغاثة المنکوبين بالسيول في 4 محافظات بطريقة مباشرة

 


الملالي السراق والنهابون الحاکمون هم المسؤولون وحدهم عن کل الخسائر البشرية والمالية للسيول

 

عزت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، عوائل ضحايا کارثة السيول في 4 محافظات متمنية الشفاء العاجل للجرحی ودعت عموم المواطنين لاسيما الشباب الغياری الی اغاثة المنکوبين في هذه الواقعة الأليمة بطريقة مباشرة.
واجتاحت السيول 17 مدينة في محافظات «آذربايجان الشرقية» و«آذربايجان الغربية» و«کردستان» و«زنجان» وخلفت عددًا کبيرًا من القتلی والمفقودين. ويترشح أن يکون عدد الضحايا أکثر من ذلک بکثير نظرًا إلی کون المياه قد غمرت قرية «تشنار» في «عجب شير» وغرق عدد من العجلات مع رکابها. ليس هناک أي مساعدة حکومة وجثث ضحايا السيول بقت متروکة في المرافق العامة وأهالي المنطقة هم من شمّروا السواعد بأيد فارغة لمساعدة المنکوبين. علمًا أن نظام الملالي ليس لا يتأخر في مساعدة المنکوبين بالسيول فقط، بل يمتنع حتی عن اعلان أبعاد هذه الکارثة.
وقالت السيدة رجوي: إن النظام الإستبدادي الديني الحاکم في إيران هو المسؤول عن زيادة الخسائر البشرية والمادية لهذه السيول.
فقد ألغی الملا روحاني زيارته لهذه المنطقة بسبب تنبؤه لتساقط أمطار غزيرة إلا إنه امتنع عن إطلاق الإنذار للمواطنين ولم يتخذ أي خطوة رادعة ووقائية للسيول الکارثية. إن غياب أعمال صيانة للشوارع والطرقات وعدم فتح انسدادات المرافق العامة وعدم إخلاء سکان البيوت الهشة الواقعة علی شواطئ الأنهار کانت من العوامل التي زادت من عدد الضحايا وتسبب في غلق الطرق وهدم البنی التحتية والجسور ودمار المنازل والأراضي الزراعية.
ومن الغريب أن مساعد محافظ أذربايجان الشرقية قد ألقی اللوم بکل وقاحة علی المواطنين فيما يخص سبب الخسائر واتهمهم باللامبالاة.
الواقع أن ثروات الشعب الإيراني يصرفها نظام الملالي لمشاريع أسلحة الدمار الشامل وتصدير الإرهاب والتطرف أو يتم نهبها وإيداعها في حسابات مصرفية لقادة النظام، بدلًا من إنفاقها من أجل الرقي بالمستوی المعيشي للمواطن وإعمار المدن والقری المحرومة.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
15 نيسان/ابريل 2017

زر الذهاب إلى الأعلى