العالم العربي

حزب الله والضائقة المالية

 


16/4/2017

 

مع اشتداد العقوبات الأميرکية علی الأنشطة المالية لميليشيات حزب الله في لبنان وخارجه، تضيق مساحات التعامل لعملاء الحزب في تسهيل تمويل عملياته المختلفة.
وللالتفاف علی هذه العقوبات والعراقيل المرشحة للازدياد في مستقبلا، لجأ حزب الله إلی استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر وسطاء يستخدمون طرقا التفافية غير شرعية.
ويظهر هذا حجم الضائقة المالية التي يکابدها الحزب، الذي أخذ منه انغماسه في الحرب في سوريا إلی جانب الحکومة السورية مأخذا کبيرا، وکلفه الکثير من الرجال والأموال.
وتشير تقارير إلی إن الحزب بدأ منذ أکثر من شهر، حملة تبرعات لدعم ما يسميه “المجهود الحربي” عبر شبکات التواصل الاجتماعي.
ويلجأ الحزب إلی أشخاص معينين، يعتمد عليهم في إيصال تلک الأموال بطريقة مباشرة إلی مقره في لبنان.
ويقول مختصون إن الحزب لجأ لهذه الطريقة بعد رفض الکثير من البنوک اللبنانية التعاون معه عقب تصنيفه منظمة إرهابية واتهامه أيضا بغسيل الأموال.
ويمر الحزب بأزمة مالية نتيجة العمليات التي يشنها خارج الأراضي اللبنانية، وبالتالي فإن العقوبات المفروضة عليه في الولايات المتحدة وأوروبا والخليج تؤثر بشکل کبير علی نشاطه العسکري.

زر الذهاب إلى الأعلى