أخبار إيران

إيران.. ردود نظام الملالي علی موجة الإدانات الدولية لتصدير الإرهاب والبرنامج النووي

 

عرضت عناصر ووسائل الاعلام الحکومية مخاوف النظام من تعاظم عزلة حکم الملالي اقليمياً.
ونشرت وکالة أنباء الاذاعة والتلفزيون التابعة للنظام صورة أرشيفية للرئيس الأمريکي وکتبت تقول: «زعم الرئيس الأمريکي أن الاتفاق النووي الإيراني کان من أسوأ الاتفاقات وکان ينبغي أن لا يحصل مثل هذا الاتفاق. اني سأعمل بکل ما بوسعي. واني سأنفذ ذلک العمل الذي يجب، نظرا إلی مسؤولياتي». 
وفي تقرير آخر قال تلفزيون النظام: «کررت رئيسة الوزراء البريطانية اتهاماتها السابقة ودعت إلی عمل جماعي ضد إيران. وقالت ترزامي في لقائها في الرياض بمحمد بن نايف ولي العهد السعودي ان النشاطات الإيرانية تشکل عاملا لزعزعة الاستقرار في المنطقة. ويجب مواجهته بشکل جماعي. وأکدت ترزامي التي تزور المنطقة لعقد صفقات تجارية وتسليحية علی استمرار الدعم للنظام السعودي في مهاجمة اليمن». 
کما عکست وسائل الاعلام الحکومية أيضا رد المتحدث باسم وزارة خارجية النظام «قاسمي» الذي ادعی سلمية تدخلات النظام في دول المنطقة. انه قال: ان دور نظام الملالي هو «الدعم للأمن والاستقرار والسلام في دول تتعرض لعدوان الإرهابيين». وأن هذه التدخلات تأتي علی أساس «طلب» هذه الدول «للحماية والدعم».
کما ان جلسة استماع مجلس الشيوخ الأمريکي هي الأخری أثارت ردود جبانة للنظام وکتبت وسائل الاعلام للنظام تحت عنوان «دراسة الهجوم المستمر والنشاطات الشريرة للنظام الإيراني في الشرق الأوسط». وکتبت وکالة أنباء الاذاعة والتلفزيون للنظام: «قال الجنرال باربرو في الجلسة: النظام الإيراني وبعد توقيع الاتفاق النووي، بدأ الهجوم علی جيرانه وأمريکا وحلفائها. کما أن هذه الأعمال في سوريا والعراق والبحرين ولبنان واليمن تبين أن النظام وبدلا من أن يکون قوة ايجابية في الشرق الأوسط يميل إلی السلطوية وواصل بعد الغاء العقوبات وبشکل لا حد له تمويل القوات التي تعمل نيابة عنه».
کما نقلت هذه الوکالة عن مارک دوبوفيتز قوله : «بخصوص الاتفاق النووي، فعلی ادارة ترامب أن ينفذ هذا الاتفاق بتفسير دقيق لبنوده ولکن مجرد الترکيز علی التنفيذ يخلق ازدواجية: کلما تم الترکيز علی التنفيذ أکثر، کلما زاد احتمال ظهور إيران نووية. وبالنتيجة فان انقضاء بنود التوافق يفتح مسارا تدريجيا نحو التزود بالسلاح النووي. علی ادارة ترامب أن تبادر بالتعاون مع الکونغرس فتح طريق لکي يتوقف البرنامج النووي عند الحد الذي هو عليه الآن. وفي حال اتساع هذا البرنامج يجب فرض عقوبات جديدة مشلة عليه». 

زر الذهاب إلى الأعلى