العالم العربي

نستنکر قصف خان شيخون بمحافظة إدلب بالکيماوي

 


6/4/2017

 

بيان صحفي
5 ابريل 2017

 

نستنکر بقوة قصف خان شيخون بمحافظة إدلب بالکيماوي يوم الثلاثاء ونطالب باتخاذ عمل عاجل ومؤثر من قبل مجلس الأمن الدولي لمعاقبة بشار الأسد.
وتعد هذه الغارة التي خلفت مئات من القتلی والجرحی جريمة حرب. إن صمت المجتمع الدولي ولامبالاته تجاه هذه الجرائم يشجعان فقط الطاغية في سوريا وحلفائه علی التمادي في الجرائم الحربية والجريمة ضد الانسانية.
لقد أباد الأسد عشرات الآلاف من السوريين بالقنابل والرصاص والتعذيب والغاز الکيماوي. ولم ننس قصفا مماثلا ارتکبه في الغوطة الشرقية في 2013 في ظل صمت الإدارة الأمريکية في حينها رغم إعلان باراک اوباما أن استخدام أسلحة کيماوية يتجاوز الخط الأحمر غير أن تقاعسه قد أدی الی استمرار الجرائم في سوريا لأربع سنوات أخری.
وقال رائد الصالح رئيس الدفاع المدني في سوريا أو الخوذ البيضاء: «إني أصبت بالدهشة من التقارير الخبرية بشأن أفراد محددين من القادة السياسيين الاوروبيين ممن يدعون إلی دراسة توافق مع النظام الأسدي. لا يمکن التصديق أن مسببي هکذا عنف کبير يتلقون بالفعل مکافئة وحتی يبقون في مناصبهم بسبب الجرائم الهمجية».


من المهم أن يقال إن جرائم حرب في سوريا قد حصلت برعاية ودعم النظام الإيراني الکامل للنظام وحضور نشط وتدخلات الحرس الثوري الإيراني والميلشيات التابعة له. لذلک علی الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يبرزوا إرادة سياسية مشترکة وأن يسخروا کل امکاناتهم لإخراج قوات النظام الإيراني والميليشيات التابعة له من سوريا کأول خطوة ضروريه لإسقاط الأسد وإقامة السلام والديمقراطية في سوريا.
وتقدّم الجمعية الاوروبية لحرية العراق العزاء لأسر الضحايا.

 

إسترون إستيفنسون

إسترون إستيفنسون الذي تقاعد کان عضو البرلمان الأوروبي من 1999 حتی 2014. کما کان من عام 2009 حتی عام 2014 رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي وهو حاليا رئيس الجمعية الأوروبية لحرية العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى