أهالي “خان شيخون” يبدؤون دفن ضحايا القصف الکيميائي علی بلدتهم

 

 
6/4/2017

بدأ أهالي بلدة خان شيخون بريف إدلب شمالي سوريا، بدفن ضحايا المجزرة المروعة التي ارتکبتها قوات نظام بشار الأسد بالسلاح الکيماوي وراح ضحيتها مئات القتلی والجرحی، وسط حالة من الرعب ما تزال تخيم علی من بقي من سکان البلدة بعد أن نزح غالبيتهم العظمی.
وقالت مصادر في البلدة المنکوبة لمراسل “الأناضول”، بأن عددا من العائلات التي فقدت أکثر من شخص جراء المجزرة دفنوهم جميعاً في قبر واحد بسبب العدد الکبير للضحايا وعدم القدرة علی حفر قبر مستقل لکل شخص.
ولفتت المصادر إلی أن شائعات تحدثت يوم حصول المجزرة، الثلاثاء الماضي، حول إمکانية عودة الذين يتعرضون للغازات السامة للحياة بعد 48 ساعة من استنشاقها وهو ما أخر بعض العوائل في دفن ضحاياها.
وکذلک جاء التأخر بسبب عمليات الفحص والتشريح لبعض الجثث لأخذ عينات تثبت نوع الغازات الکيماوية المستخدمة في الهجوم.
وقتل أکثر من 100 مدني، وأصيب أکثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الکيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء، علی “خان شيخون” وسط إدانات دولية واسعة.