العالم العربي

دعوة لنظام خارج مجلس الأمن لمحاکمة الأسد

 

 

5/4/2017

 

دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا المجتمع الدولي إلی تفعيل الآليات المعتبرة بـ الأمم المتحدة لحماية المدنيين ووقف “المذابح” في سوريا بعد الهجوم الکيميائي أمس علی خان شيخون والذي قتل فيه أکثر من مئة مدني وأصيب أکثر من أربعمئة.
وقالت المنظمة إنه بدون إيجاد نظام قضائي خاص ينشأ خارج مجلس الأمن بموجب قرار “متحدون من أجل السلام” لمحاسبة کل الذين تورطوا في عمليات قتل المدنيين وتهجيرهم، فسيستمر النظام السوري في “ممارسة هوايته المفضلة” في قتل المدنيين وتهجيرهم.

وينص قرار الجمعية العامة رقم 377 علی أنه إذا فشل مجلس الأمن بسبب غياب الإجماع بين الأعضاء الدائمين في ممارسة مسؤوليته الأساسية في الحفاظ علی السلام والأمن الدوليين، وفي حالة وجود تهديد للسلام أو خرق للسلام أو عمل من أعمال العدوان، فإن الجمعية العامة تنظر في المسألة علی الفور بهدف تقديم توصيات ملائمة للدول الأعضاء من أجل اتخاذ تدابير جماعية لاستعادة السلام.
وأضافت المنظمة أنه علی الرغم من ثبوت استخدام النظام السوري لأسلحة محرمة دوليا واستهدافه المدنيين بشکل ممنهج طوال ست سنوات مما أدی إلی مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين، فإن المجتمع الدولي وقف عاجزا عن وقف المذبحة التي يباشرها النظام السوري بدعم من روسيا وإيران.
من ناحيته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (ومقره جنيف) إن ما يجري اليوم في سوريا مدان و”استمرار للتواطؤ الدولي وغياب الإرادة السياسية”.

زر الذهاب إلى الأعلى