العالم العربي

نصر الحريري: محاربة الإرهاب تتم عبر إزاحة بشار الأسد فوراً

 

3/4/2017

 

لم تخرج الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف بأي نتائج ملموسة، مع محاولات المعارضة التوصل إلی حل عبر الانتقال السياسي الذي شددت عليه خلال لقاءاتها مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مقابل تمسک وفد النظام بخطابه حول أولوية مکافحة الإرهاب، ورفض مناقشة الانتقال السياسي بشکل فعلي.
وأشارت صحيفة العربي الجديد إلی أن المعارضة نجحت في فرض سلة الانتقال السياسي کمحور ذي أولوية تدور باقي السلال الأخری في فضائه، بينما بدا المبعوث الدولي وکأنه يحاول البناء من الأسفل، عندما حدد سلة الإعلان الدستوري کموضوع موحد للنقاش تم تناوله مرتين علی مدار الأيام الثمانية.
ولخّص رئيس وفد المعارضة نصر الحريري، هذه الجولة بالقول إن المفاوضات قد بدأت من دون أن يصفها بالفشل أو النجاح، مجدداً التأکيد علی أولوية المعارضة بالانتقال کمفتاح حقيقي للحل السياسي وإزاحة رئيس النظام بشار الأسد وأرکان حکمه من السلطة.
وقال الحريري في مؤتمر صحافي أمس، إنه لا ينبغي أن تکون المحاسبة علی الجرائم بندا تفاوضيا، “ولن نهدأ حتی نضع مرتکبي الجرائم في سوريا أمام العدالة”، وأن “النظام الإرهاب” لبشار الأسد رفض مناقشة الانتقال السياسي خلال جولة محادثات بقيادة الأمم المتحدة وأضاف أن الأسد مجرم حرب ينبغي أن يتنحی باسم السلام”.
وأعلن رئيس وفد المعارضة، في ختام المفاوضات، “إننا قدّمنا رؤيتنا للانتقال السياسي الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في سورية بما يضمن مصالح الشعب السوري، وناقشنا الإجراءات الدستورية الناظمة للعملية الانتقالية بما يؤمن حقوق الشعب. وکذلک ناقشنا القضايا والإجراءات الانتخابية التي تمکّن هيئة الحکم الانتقالية من الوصول إلی انتخابات حرة ونزيهة في ختام المرحلة الانتقالية، إضافة إلی مناقشة الإجراءات والقضايا الأمنية التي تعزز هيئة الحکم الانتقالية وتجعلها قادرة علی حفظ الأمن وخلق الاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية ومحاربة التطرف والإرهاب أثناء المرحلة الانتقالية”.

زر الذهاب إلى الأعلى