أخبار إيران

السياسة الکويتية: المعارضة الإيرانية تطالب بتصنيف “الحرس الثوري” إرهابياً

 


السياسة الکويتية
27/3/2017


طالب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بإدراج “الحرس الثوري” علی قوائم الإرهابي، مرحباً بفرض عقوبات أميرکية علی 30 کياناً وفرداً علی صلة ببرنامج طهران الصاروخي الذي تم تطويره بالتعاون مع کوريا الشمالية.
وذکر المجلس التابع لمنظمة “مجاهدي خلق” التي تتزعمها مريم رجوي في بيان، أمس، أن هذه العقوبات “خطوة إيجابية لمنع تطوير البرنامج الصاروخي للنظام الذي لا هدف له سوی تأجيج الحروب ونشر التطرف في المنطقة”.
واعتبر أنه “من الضروري تصنيف قوات الحرس وجميع المؤسسات المرتبطة بها في قائمة الإرهاب وفرض عقوبات شاملة عليهم”، مشيراً إلی أن “المشروع الصاروخي (لإيران) شأنه شأن المشاريع النووية ينشط منذ البداية تحت رعاية (المرشد الأعلی علي) خامنئي مباشرة حيث مضی قدماً بتخصيص ميزانية کبيرة وتوظيف کل الإمکانيات الموجودة في البلاد”.
ولفت إلی تأکيد “خامنئي خلال خطابه في 21 مارس 2017 (بداية العام الإيراني الجديد) الذي أثنی فيه علی تطوير البرنامج الصاروخي”، حيث تساءل “هل هذا عمل بسيط عندما يتم تطوير صواريخ بعيدة المدی تسقط علی الهدف علی بعد ألفي کيلومتر بهامش خطأ بين مترين وخمسة أمتار؟”.
وشدد المجلس علی أن تقارير المقاومة الإيرانية من داخل النظام تؤکد بأن “التعاون بين نظام الملالي وکوريا الشمالية في مجال الصواريخ البالستية سيما في مجال رأس الصواريخ وتوجيهها قد استمر في السنوات الأخيرة، إضافة إلی زيارة المسؤولين والمتخصصين لنظام الملالي إلی کوريا الشمالية”، مشيراً إلی أن متخصصي کوريا يزورون إيران باستمرار ويبقون في بعض الأحيان لأشهر عدة في مراکز قيادة الصواريخ لقوات الحرس الثوري”.
وطالب بـ”تصنيف قوات الحرس وجميع الأجهزة التابعة لها وهي الآلة الرئيسية للقمع الداخلي وتصدير الإرهاب والتطرف إلی المنطقة والعالم، في قائمه الإرهاب في أسرع وقت وفرض العقوبات عليها”، مشيراً إلی أن “إدخال أي اعتبار سياسي يؤدي إلی تشجيع النظام علی التمادي في تدخله العسکري وتصدير الأزمة إلی المنطقة”.
وجاء موقف المعارضة الإيرانية علی خلفية عقوبات أميرکية فرضت الثلاثاء الماضي علی 30 شرکة وشخصية من 10 دول أجنبية في مقدمها الصين، بتهمة التعاون مع برامج الأسلحة في إيران وکوريا الشمالية.
من جهة أخری، يزور الرئيس الإيراني حسن روحاني موسکو غداً الإثنين لمدة يومين بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث ملفات عدة بينها تعزيز العلاقات بين البلدين.
وذکرت وکالة الأنباء الإيرانية “إرنا” مساء أول من أمس، أن بوتين سيستقبل روحاني الثلاثاء المقبل في لقاء هو التاسع الذي يجمع الزعيمين خلال السنوات الأربع الماضية، مشيرة إلی انه من المنتظر أن يتم خلال اللقاء توقيع 10 “وثائق مهمة”، تتعلق إحداها بالاتفاق الايراني الروسي بشأن إلغاء التأشيرات للمجموعات السياحية التي تضم خمسة إلی 50 سائحاً، إضافة إلی خطة طريق لتعزيز العلاقات بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى