أخبار إيران

إعادة نشر رسالة خميني الدجال إلی السيد «منتظري» من قبل قوات الحرس

 

في خضم الأزمة الانتخابية للنظام، أعادت قوات الحرس  في وکالته بذريعة الذکری السنوية لصدور رسالة خميني الجلاد الی السيد منتظري في 26 مارس 1989 نشر هذه الرسالة. و يعزل خميني السيد منتظري حسب هذه الرسالة من نيابته وخلافته بسبب اعتراضه علی ابادة مجاهدي خلق وارتکاب مجزرة السجناء السياسيين.
وفيما يلي جوانب من الرسالة التي تعکس الطبيعة اللاانسانية لخميني وخوفه من اسقاط الاستبداد الديني علی يد مجاهدي خلق.
وکالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس .. رسالة خميني الی منتظري 26 مارس 1989:

بفؤاد دامٍ وقلب محطم أکتب إليک بعض الکلمات …
 
نظراً إلی أنه قد اتضح تماماً بأنکم ستُسَلِمُونَ من بعدي البلد والثورة الإسلامية العزيزة والشعب الإيراني المسلم، إلی أيدي الليبراليين وعن طريقهم إلی (مجاهدي خلق)؛ لذا فقد فقدتم أهلية ومشروعية قيادة النظام في المستقبل. وکنتم قد أوضحتم في معظم رسائلکم وأحاديثکم ومواقفکم بأنکم تؤمنون بضرورة أن يتسلم الليبراليون و(مجاهدو خلق) مقاليد السلطة في البلد. وأن ما تحدثت به وکررته کان بإيحاء من (مجاهدي خلق) إلی درجة لا أری جدوی من الردّ عليه.
 علی سبيل المثال في دفاعکم عن (مجاهدي خلق)، بعد أن صدر حکم الإعدام بحق عدد محدود منهم نتيجة للحرب المسلحة التي يشنونها ضد الإسلام والثورة؛ أشرتم إلی أن أعدادهم آلاف مؤلفة استناداً إلی ما قاله (مجاهدو خلق). وکما تری، أية خدمة قيمة أسديتها بذلک إلی الاستکبار؟.
 وجاء في الرسالة:  أقدم إليک بعض النصائح ، حيث کنت ثمرة عمري، …والأمر متروک لک:
– نظراً لما تتسم به من البساطة وتثار سريعاً، فلا تتدخل في أي نشاط سياسي، لعلّ الله تعالی يغفر لک ذنوبک.
 – لا تبعث لي بعد الآن أية رسالة، ولا تسمح (لمجاهدي خلق) بالبوح بأسرار البلاد إلی الإذاعات الأجنبية.
 – إن رسائل وخطابات (مجاهدي خلق) التي تصل عن طريقکم عبر وسائل الإعلام إلی الشعب، وجهت صفعة قوية للإسلام والثورة…. وکي لا تحترق في قعر جهنم، فاعترف بأخطائک وذنوبک لعلّ الله يساعدک.

زر الذهاب إلى الأعلى