إدانة جاسوس للنظام الإيراني في ألمانيا وضرورة تصنيف قوات الحرس في قائمة الإرهاب

 

أصدرت محکمة برلين العليا حکماً بالسجن أربع سنوات وثلاثة أشهر علی جاسوس للنظام الإيراني باسم «مصطفی حيدر س.». وکان هذا الجاسوس يجمع معلومات لـ «فيلق القدس ذراع العمليات الخارجية في قوات الحرس الإيراني» بهدف تنفيذ أعمال إرهابية في ألمانيا وفرنسا حسب مصادر  أمنية ألمانية.
واعتبرت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الدکتورة معصومة بلورتشي الحکم الصادر عن محکمة برلين بأنه دليل آخر في إثبات حقيقة أن النظام الفاشي الديني الحاکم في إيران لا يتخلی عن تصدير الإرهاب.
کما إن هذا الملف يظهر أنه علاوة علی وزارة المخابرات للملالي التي تضطلع منذ 3 عقود  في أعمال ارهابية في الدول الأوروبية، فان قوات الحرس وفيلق القدس قد وسعتا نطاق نشاطاتهما الإرهابية بکثافة في اوروبا. قوات الحرس هي جهاز إرهابي ليس ينشط فقط في الشرق الأوسط في إثارة الحروب ونشر التطرف بل يهدد السلام والأمن في العالم وأوروبا أيضا.
ودعت السيدة بلورتشي إلی رصد وطرد جميع جواسيس ومأموري النظام الإيراني في الأراضي الألمانية وأوروبا وأضافت أن استحضارات قوات الحرس لأعمال إرهابية في ألمانيا، تضاعف ضرورة إدراجها في قوائم الإرهاب. مؤکدة أن هذا التصنيف من شأنه أن يعمل کخطوة رادعة فيما يتعلق بأعمال إرهابية في الأراضي الأوروبية.
«مصطفی حيدر س.» 31 عاماً رجل من أصل باکستاني اعتقل في يوليو 2016 في ألمانيا. إنه وحسب مصادر قضائية ألمانية کان يعمل قبل اعتقاله بمالايقل عن عام في خدمة «فيلق القدس لقوات الحرس» وکان يتجسس لصالح إيران. وقالت متحدثة باسم محکمة برلين إنه کان يحصل علی 2052 يورو شهريا مقابل نشاطاته التجسسية لإيران.