أخبار إيران

المعارضة السورية تدعو لإدراج ميلييشيات تابعة لقوات الحرس الإيراني علی قوائم الإرهاب

 
28/3/2017
جنيف- طالبت المعارضة السورية،يوم الاثنين، بإدراج أکثر من ٦٠ ميليشيا طائفية تقاتل إلی جانب النظام السوري، ضمن قوائم الإرهاب الدولية، متهمة إيران بتوفير معسکرات تدريب علی أراضيها للمقاتلين وإنشائها مراکز قيادية بسوريا.
جاء ذلک في مؤتمر صحفي عقدته المعارضة السورية المسلحة في جنيف، اليوم، علی هامش مفاوضات "جنيف ٥"، حيث أفاد العقيد الرکن فاتح حسون، المنشق عن النظام عضو وفد المعارضة، أن "عشرات الآلاف من قوات الحرس الإيراني قدموا إلی سوريا، ومن فيلق القدس، والميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية والأفغانية والباکستانية، إضافة لمرتزقة من کافة أنحاء العالم".
وقال حسون إن الميلشيات تأتي "بعد خضوعها لدورات في معسکرات إيرانية يتجاوز عددها ١٤ مرکزا، کما قامت قوات الحرس بإنشاء أکثر من ٢٠ مرکز قيادة وسيطرة في سوريا، منها ثکنة زينب، ومقر اليرموک، والمقر الثالث للحرس الايراني، ومرکز العمليات العسکرية الإيرانية في الشمال السوري، مقر بلدة مايا، مرکز قوات الحرس في الشيخ نجار".
وأضاف أن "تلک المراکز الغاية منها قيادة وإدارة عمليات أکثر من ٦٠ ميليشيا شيعية طائفية، فيما بلغ عدد قوات الحرس الثوري من ٨-١٠ آلاف، ومن الجيش الإيراني النظامي ٥-٦ آلاف، ومن الميليشيات العراقية الشيعية حوالي ٢٠ ألف، ومن الميلشيات الأفغانية (فاطميون) ١٠- ١٥ ألف، ومن ميليشيات شيعية باکستانية (زينبيون) ٥-٧ آلاف، وهي متبدلة وغير ثابتة".
وشدد حسون علی أن هذه المجموعات "ارتکبت العديد من المجازر، وجرائم الحرب بمشارکة قوات النظام، علی کافة الأراضي السورية، وبات من الواجب علی المجتمع الدولي إصدار قرار خاص بهذه الميليشيات، وإضافتها لقائمة التنظيمات الإرهابية".
وفيما يخص معارک المعارضة الحالية في ظل محادثات جنيف، أوضح وائل علوان وهو من فيلق الرحمن(تابع للمعارضة) أن "وجود الفصائل في جنيف يؤکد جديتها في السعي لحل السياسي، لتحقيق الاستقرار وهو أولويتها، وبشار الأسد يعتمد علی استراتيجية عدم الاستقرار".
واعتبر أن "تقصير المجتمع الدولي في إيقاف التهجير القسري، والقصف الجوي، أجبر المعارضة علی مواجهة النظام الذي يسعی لاجهاض العملية السياسية".
واستدرک علوان في المؤتمر نفسه قائلا إن "فصائل الجيش الحر جادون في دعم عملية الانتقال السياسي، وفي جعبتهم کل المسائل اللازمة لهذا الدور الفاعل، ولإجبار النظام من أجل الحل السياسي من أجل مستقبل السوريين".
وأکد أن "ملف وقف إطلاق النار مهم للعملية السياسية، وعلی المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بالضغط الجاد لوقف إطلاق النار".
وحول التطورات الميدانية، قال العقيد زياد الحريري، من الجبهة الجنوبية(تابعة للمعارضة)، إنه "في درعا انطلقت معرکة الموت ولا المذلة، علی حي المنشية، بعد محاولة النظام شن هجوم علی حي الجمرک القديم، واستطاعت المعارضة السيطرة علی ٧٠٪ من الحي".
زر الذهاب إلى الأعلى