أخبار العالم
مسلمات لندن في سلسلة بشرية فوق جسر ويستمنستر لإدانة الهجوم الإرهابي
27/3/2017
شکلت مجموعة من النساء سلسلة بشرية علی طول جسر ويستمنستر وسط لندن لإحياء ذکری ضحايا هجوم يوم 22 مارس/آذار الجاري.
وقتل 4 أشخاص عندما قام، خالد مسعود، منفذ الهجوم، بدهس عدد من المارة، من بينهم 3 من أفراد الشرطة، بسيارة فوق جسر ويستمنستر، ثم اقترب من البرلمان حيث اصطدمت سيارته بمبنی قريب، وخرج بعد ذلک من السيارة وبدأ بمهاجمة المارة بسکين وحاول الوصول إلی البرلمان.
وبعد مرور 4 أيام علی هذا الهجوم اجتمعت نساء عدة من مختلف المعتقدات والإيديولوجيات للتعبير عن تضامنهن مع أهالي الضحايا ولإدانة الجريمة المروعة وإظهار الوحدة في مواجهة الإرهاب.
وکانت غالبية النساء الحاضرات من المسلمات، وارتدين اللون الأزرق کرمز للأمل والسلام.
واستمرت الوقفة لبضع دقائق إلا أنها جلبت اهتمام الجميع، وقالت عائشة مالک، هي أم لطفلة وتبلغ من العمر 34 عاما، من سوريا، “أعتقد أنه کان من المهم إظهار التضامن مع المبادئ التي نتمسک بها جميعا”، وقالت سارة وسيم وهي أيضا من سوريا، وتبلغ 57 عاما من العمر، إنه “عندما حدث هجوم في لندن شعرت أنه هجوم يستهدفني”، وأضافت “لقد کان هجوما ضدنا جميعا، الإسلام يدين تماما العنف بشتی أشکاله، وهذا أمر بغيض بالنسبة لنا”.
وأشارت فريحة خان البالغة من العمر 40 عاما، وهي طبيبة عامة في سوربيتون، إلی أن الشعور تجاه ما حدث هنا الأربعاء الماضي کان قويا جدا”، وأضافت: “نحن نقف هنا لنشعر بالناس العاديين الذين کانوا هنا وتعرضوا للدهس بالسيارة”.
وقتل 4 أشخاص عندما قام، خالد مسعود، منفذ الهجوم، بدهس عدد من المارة، من بينهم 3 من أفراد الشرطة، بسيارة فوق جسر ويستمنستر، ثم اقترب من البرلمان حيث اصطدمت سيارته بمبنی قريب، وخرج بعد ذلک من السيارة وبدأ بمهاجمة المارة بسکين وحاول الوصول إلی البرلمان.
وبعد مرور 4 أيام علی هذا الهجوم اجتمعت نساء عدة من مختلف المعتقدات والإيديولوجيات للتعبير عن تضامنهن مع أهالي الضحايا ولإدانة الجريمة المروعة وإظهار الوحدة في مواجهة الإرهاب.
وکانت غالبية النساء الحاضرات من المسلمات، وارتدين اللون الأزرق کرمز للأمل والسلام.
واستمرت الوقفة لبضع دقائق إلا أنها جلبت اهتمام الجميع، وقالت عائشة مالک، هي أم لطفلة وتبلغ من العمر 34 عاما، من سوريا، “أعتقد أنه کان من المهم إظهار التضامن مع المبادئ التي نتمسک بها جميعا”، وقالت سارة وسيم وهي أيضا من سوريا، وتبلغ 57 عاما من العمر، إنه “عندما حدث هجوم في لندن شعرت أنه هجوم يستهدفني”، وأضافت “لقد کان هجوما ضدنا جميعا، الإسلام يدين تماما العنف بشتی أشکاله، وهذا أمر بغيض بالنسبة لنا”.
وأشارت فريحة خان البالغة من العمر 40 عاما، وهي طبيبة عامة في سوربيتون، إلی أن الشعور تجاه ما حدث هنا الأربعاء الماضي کان قويا جدا”، وأضافت: “نحن نقف هنا لنشعر بالناس العاديين الذين کانوا هنا وتعرضوا للدهس بالسيارة”.
