أخبار إيران

أحداث رمزية لعام 95 الإيرانية (4) الخروج منتصراً من القفص !

 

أعلن فجأة يوم الجمعة 9 سبتمر/أيلول 2016 عن مغادرة آخر وجبة من أعضاء مجاهدي خلق بغداد ووصولهم الی ألبانيا.
وبنجاح عملية خروج المجاهدين من العراق وهجرتهم إلی أوروبا دون تسجيل اي خسائر في الارواح يعد هذا أهم خبر بشأن المقاومة الإيرانية في العام المنصرم .
وشکل الخبرالمذکور اکبر صدمة للنظام الإيراني حيث حاول الأخير أن يصر بحمق علی إثبات انه ما تزال تتواجد مجموعة من مجاهدي خلق في مخيم ليبرتي !
وکانت مخابرات خامنئي البائسة والعاجزة وخلال عدة أيام تذکر اسماء بضع عشرات من الأشخاص لا يزالون في مخيم ليبرتي کتوابل لأخبارها المفبرکة والمزورة !
ولکن الحقيقة هي أن المجاهدين تمکنوا من سحب جميع قواتهم من العراق ، بهدوء و تحت أعين قوة القدس الإرهابية في الوقت ذاته الذي کانت تجهز فيه الإخيرة وتستعد لهجوم صاروخي کبير ومن ثم ممارسة إجراءاتها الإجرامية والتعسفية ضد سکان ليبرتي العزل !
 


 

ماکان لخامنئي أن يتصور بأن المجاهدين في صمت و بسرعة، سوف يتمکنون من سحب جميع قواتهم من العراق بعد ما يقرب من 30 عاما، محطمين ماکنة حرب خميني وساکبين کأس سم وقف اطلاق النار بفمه بعد ثمان سنوات من الحرب الخيانية ضد العراق وازالة شبح الحرب المشؤومة التي جثمت علی صدور لشعب الإيراني.
وکذلک قد تمکن المجاهدين منذ 30 عاما من مواصلة المقاومة في أصعب الظروف للحفاظ علی ديمومة المقاومة وابقاء لهيبها ووميضها منشئين سدا منيعا سياسيا ضدغزوالنظام الإيراني التتري للعراق بعد مغادرة القوات الأمريکية في 2009 ، وبالکشف عن أسماء 32 ألف مرتزق وعميل لخامنئي في العراق قد أحرقوا بيادق إيران في ذلک البلد وغيروا موازين القوی التي کانت منذ فترة ليست ببعيدة لصالح نظام الملالي الحاکم في ايران.
وقبل کل شيء فبفضل ثبات وصمود سکان اشرف المثيرة للإعجاب، ليس فقط باعتبارها تربة أشرف متواجدة في الموقع المحدد، ولکن أيضا باعتبارها نموذجا يحتذی به ورمزا للقيم الإنسانية والوقوف ليس فقط للشعب الإيراني، ولکن أيضا تم تسجيلها علی المستوی العالمي.

 


 

عام 1395 الإيراني هو ايضا عام إعادة ربط صلة الوصل بين رأس تنظيم مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية وبين هيکلها لذلک يمثل هذا العام انتصارا للمجاهدين علی الساحتين السياسية والاجتماعية بإيران .
دون أدنی شک، أن خروج منظمة مجاهدي خلق من الحصار وتمدد المقاومة  ستفتح افاقاً جديدة واسعة النطاق وتزرع الأمل لإنتصار الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية  في العام الجديد الإيراني أي عام 1396 .

زر الذهاب إلى الأعلى