إعلامية تتهم حسن نصرالله بالقتل والاغتصاب والخطف

 

 

رفعت الإعلامية اللبنانية، ماريا معلوف، دعوی قضائية هي الأولی من نوعها ضد “حسن نصرالله” زعيم ميليشيا “حزب الله” تتهمه فيها بالقتل وارتکاب أعمال خطف وتعذيب واغتصاب وتهجير، أمام النيابة العامة التمييزية.

وتضمن  نص الدعوی أن “معلوف” اتهمت “نصرالله” بجرائم: “القتل والتحريض والمشارکة علی القتل وارتکاب أعمال خطف وتعذيب واغتصاب وتهجير وارتکاب جرائم حرب وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في سوريا واليمن والبحرين والعراق والعمل علی إحداث فتنة طائفية ومذهبية في لبنان وسوريا واليمن والبحرين والعراق وغيرها من الجرائم الأخری.”
 

وتشير الدعوی التي قدمها محاميا معلوف، “طارق شندب وأنطوان نعمة” الوقائع التالية: “منذ حوال سبع سنوات أعلن المخبر ضده (حسن نصرالله) عن مشارکة عدد کبير من المليشيات التابعة له بالذهاب إلی سوريا ومشارکة النظام السوري بذبح الشعب السوري وقتله وارتکاب جرائم بشعة من اغتصاب وتهجير واحتلا بيوت وحرقها وخطف الرجال والنساء، کما شارک مع النظام السوري وغيره من المليشيات بهدم عدد کبير من المساجد والکنائس ودور العبادة وتهجير أکثر من 16 مليون سوري وقتل أکثر من مليون شخص، وهذه الجرائم المرتکبة من قبل المخبر ضده ليست بخفية بل هو يعلنها ويُفاخر بها جهاراً وعلی کافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية.”

وأرفقت الدعوی بتسجيلات وتصريحات أدلی بها نصرالله، کأدلة علی تلک الاتهامات.
 

يشار أن الإعلامية اللبنانية سبق لها أن أثارت جدلاً واسعاً من خلال تغريدة نشرتها علی صفحتها الشخصية في موقع “تويتر” تتساءل فيها عن سر امتناع إسرائيل عن ضرب قيادة حزب الله، إذا کانت فعلاً تعتبره عدواً لها.

ويقول نص التغريدة: “إذا کانت إسرائيل تعتبر حسن نصرالله عدوا لها فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلصنا منه فنصدقها وتحمي نفسها؟” وتابعت: “إذا کانت إسرائيل تطمح إلی صنع السلام حقا، فلا مفر أمامها من القضاء علی نصر الله الذي يشن حربا ضدها”.

وتعرف الإعلامية معلوف، بمعارضتها لميليشيا “حزب الله” وغالبا ما تنتقد الميليشيا في وسائل الإعلام وعلی مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع عدد من محامين مقربين من “حزب الله” دعوی ضد معلوف أمام القضاء اللبناني بتهمة التحريض علی قتل زعيم الحزب.