أخبار إيران
ايران.. احمدي نجاد يهاجم روحاني بشدة: انک تبتلع رواتب 80 مليون ايراني لملء جيبک
شن الحرسي احمدي نجاد يوم الاربعاء 22 مارس هجوما شديدا علی روحاني وقال: «ظهر مؤخرا بعض الأشخاص ينفعلون عندما نذکر اسم الربيع. وما إن نقول نحن ربيعيون، فيقولون انکم منحرفون. هل نحن منحرفون؟ نحن منحرفون أم أنتم الذين تبتلعون رواتب 80 مليون ايراني لملء جيوبکم؟».
وفي کلمة ألقاها في جامع في الآهواز أمام عدد من أتباعه أکد احمدي نجاد: «اولئک الذين ينظنون ان الشعب الايراني لا يفهمون هم أغبی الأغبياء علی الکرة الأرضية». وقارن احمدي نجاد، روحاني بالشاه وقال: «80 مليون لا يفهمون ولکنک تفهم؟ ما هذه العنجهية والفرعونية التي ظهرت في وجودکم. 97 بالمئة من الشعب يجمعون ويطلبون مطلبا واحد وهو سيء ومتهمون بأنهم قد دمروا الاقتصاد، هل يمکن أن تأتي بدليل واحد بأنک تفهم أکثر من الشعب؟ حشّدت کل الطاقات وهاجمت من جانب واحد لتقول للشعب ان الدعم الحکومي أمر سيء ولا تختاروه. بينما هناک 97 بالمئة من المواطنين يقولون لا ليتم تطبيق ذلک. ثم أنت تقول لا لا! من أنت ومن أين أتيت؟ ما هذه الصلاحية التي تمتلکها وجلست في القمة؟ من الذي منحک هذه الصلاحية؟ ألم يمنحک الشعب؟ يقول لا. السيد يقول نحن نفهم أفضل والشعب لا يفهم! يا سيد ان الشعب قد ثار لکي لا يری مثل هؤلاء الأفراد. وان کان من المقرر أن يرونک أمامهم فکان ذلک الرجل من قبلک (الشاه)!».
ثم أضاف بلسان التهديد : اذا لا يتکلم الشعب فهذا ليس معناه لا يعلم شيئا . بل انهم أناس نجباء ويسامحون ويعطون فرصة. ولکن عندما يتخذ الشعب قراره في يوم ما فيأخذونک ويرمونک الی الخارج».
وهدد احمدي نجاد روحاني بأنه لن يسکت بعد الآن وسوف يدلي بکلامه. وأضاف: «… هل يمکن أن تجري عواصف ترابية وانقطاع الکهرباء والهاتف والماء ثم يسيطر البعض علی الوضع عن البعد؟! انک لم تعش هنا لکي تری ماذا يحصل هنا. ثم يقولون ان الظروف المناخية هي عذاب الهي. بالله العذاب الهي هو وجودکم. عندما تعيشون في فيلا بمساحة 5 آلاف متر مربع في أفضل مناخ شمال طهران، لا تفهمون معنی العيش في الايجار؟ ولا تفهمون معنی انقطاع الکهرباء؟ ولا تفهمون معنی البطالة؟ ولا تفهمون معنی فقر المواطن لکي يأخذ بقرص خبز الی العائلة؟ يا ليت هذه الثروة التي حصل عليها البعض فکان حصيلة عمره ولکنکم جئتم وجلستم علی المناصب ثم فجأة أصبحتم آغنياء».
وفي کلمة ألقاها في جامع في الآهواز أمام عدد من أتباعه أکد احمدي نجاد: «اولئک الذين ينظنون ان الشعب الايراني لا يفهمون هم أغبی الأغبياء علی الکرة الأرضية». وقارن احمدي نجاد، روحاني بالشاه وقال: «80 مليون لا يفهمون ولکنک تفهم؟ ما هذه العنجهية والفرعونية التي ظهرت في وجودکم. 97 بالمئة من الشعب يجمعون ويطلبون مطلبا واحد وهو سيء ومتهمون بأنهم قد دمروا الاقتصاد، هل يمکن أن تأتي بدليل واحد بأنک تفهم أکثر من الشعب؟ حشّدت کل الطاقات وهاجمت من جانب واحد لتقول للشعب ان الدعم الحکومي أمر سيء ولا تختاروه. بينما هناک 97 بالمئة من المواطنين يقولون لا ليتم تطبيق ذلک. ثم أنت تقول لا لا! من أنت ومن أين أتيت؟ ما هذه الصلاحية التي تمتلکها وجلست في القمة؟ من الذي منحک هذه الصلاحية؟ ألم يمنحک الشعب؟ يقول لا. السيد يقول نحن نفهم أفضل والشعب لا يفهم! يا سيد ان الشعب قد ثار لکي لا يری مثل هؤلاء الأفراد. وان کان من المقرر أن يرونک أمامهم فکان ذلک الرجل من قبلک (الشاه)!».
ثم أضاف بلسان التهديد : اذا لا يتکلم الشعب فهذا ليس معناه لا يعلم شيئا . بل انهم أناس نجباء ويسامحون ويعطون فرصة. ولکن عندما يتخذ الشعب قراره في يوم ما فيأخذونک ويرمونک الی الخارج».
وهدد احمدي نجاد روحاني بأنه لن يسکت بعد الآن وسوف يدلي بکلامه. وأضاف: «… هل يمکن أن تجري عواصف ترابية وانقطاع الکهرباء والهاتف والماء ثم يسيطر البعض علی الوضع عن البعد؟! انک لم تعش هنا لکي تری ماذا يحصل هنا. ثم يقولون ان الظروف المناخية هي عذاب الهي. بالله العذاب الهي هو وجودکم. عندما تعيشون في فيلا بمساحة 5 آلاف متر مربع في أفضل مناخ شمال طهران، لا تفهمون معنی العيش في الايجار؟ ولا تفهمون معنی انقطاع الکهرباء؟ ولا تفهمون معنی البطالة؟ ولا تفهمون معنی فقر المواطن لکي يأخذ بقرص خبز الی العائلة؟ يا ليت هذه الثروة التي حصل عليها البعض فکان حصيلة عمره ولکنکم جئتم وجلستم علی المناصب ثم فجأة أصبحتم آغنياء».
