أخبار إيران
مدارس إيران المهترئة
في کل يوم نسمع عن أنباء شتی من الأخطار التي تهدد حياة الطلاب في البلاد کإنهيار سقف وجدران المدارس الي اندلاع النارفي الصفوف والاختناق بالغاز…
ففي الشهر الماضي تم نقل 14 طالبا من مدينة مشهد إلی المستشفی، علی أثر إختناقات بالغاز، وقد أعلنت مصلحة إطفاء الحرائق في المدينة المذکورة: بانه أقل من 15% من مدارس المدينة تحظی بموافقة أمنية وکان هذا مجرد مثال واحد من آلاف المدارس الغير آمنة في البلاد حيث تشکل تهديدا خطيراً علی الطلاب .
وقد إنهارسقف 30 فصلاً دراسياً في مدينة قصرقند في محافظة سيستان وبلوتشستان في أعقاب هطول أمطار .
أصيب 6 أطفال بکدمات في مدرسة بمدينة سميروم ، ولکن هذه ليست سوی عينة فقط والوضع أشد خطورة.
هناک في إيران، أکثر من 13 مليون و500الف طالب, وتظهر الإحصاءات العامة أن 30 بالمئة من المدارس في إيران غيرآمنة ،أي 4 ملايين و 500 الف طالب يتلقون محاضرات في المدارس الإيرانية الغير آمنة، حيث حياة عدد کبير منهم معرضة للخطر.
وفي طبيعة الحال هذه إحصاءات تضم الطلاب الذين يدرسون في المدارس ولا تشمل المدارس التي تقام في الخيام والمقطورات والمدارس في الأحياء الفقيرة وما إلی ذلک من هذه الإحصاءات.
وفي محافظة هرمزجان أکثر من 70 الف طالب يدرسون في المدارس الغيرآمنة .
وهناک في محافظة سيستان وبلوتشستان 6 الاف و200 صف منهار و597 صف مبني من طين ..
وفي طهران550 مدرسة علي وشک الإنهيار، وحسب سلطات النظام معظم المدارس المهترئة تتواجد في طهران
بسبب الکثافة السکانية العالية في هذه المدينة وهذا التهديد في طهران أکثر من مناطق أخری من البلاد.
ووفقا لتجربة إنهيار مبنی بلاسکو التجاري والذي کان بناءاً بهيکل قوي … بدات تدق اجراس الإنذار للأطفال بطهران منذرة بالاخطار التي تتهدد حياتهم في مثل هذه المدارس .
و التهديد الآخر في المدارس هواستخدام أجهزة التدفئة دون المستوی المطلوب والتي لا تراعي اجراءات السلامة الامر الذي قد يتسببب في احتراق العديد من المدارس و يسفر غالبا عن حدوث عاهات لدی العديد من الطلاب . مدرسة «شين آباد» في مدينة بيرانهشر.
وحسب سلطات النظام ففي محافظة مازنداران 50% من أجهزة التدفئة المستخدمة في مدارس المحافظة غير آمنة
وعلی الرغم من هذه التهديدات المحتملة، فإن النظام لم يفعل شيئا في هذا المجال، وقد اصبح وزير التعليم الجديد هو الدائن من الناس حيث صرح قائلا: إن مساعدة الخيرين لإصلاح المدارس قليلة وتضم 2 إلی 3 في المائة من ميزانية الدولة !!
کما وقد صرح سلطات النظام أن مايقارب 98٪ من ميزانية وزارة التربية والتعليم تنفق علی رواتب الموظفين.
الملاحظة الجديرة بالإنتباه هي عرض المدارس للبيع خاصة تلک التي قد تأتي بعوائد لاباس بسبب إطلالتها علی الشوارع الأساسية بها بحجة توفير الأموال لإعادة بناء المدارس ومن ثم نقلها إلی الشوارع الجانبية …
في الأخير الحکومة الإيرانية لا تعير أي وزن لحياة ملايين الطلاب وللأخطار التي تهدد حياتهم…
ففي الشهر الماضي تم نقل 14 طالبا من مدينة مشهد إلی المستشفی، علی أثر إختناقات بالغاز، وقد أعلنت مصلحة إطفاء الحرائق في المدينة المذکورة: بانه أقل من 15% من مدارس المدينة تحظی بموافقة أمنية وکان هذا مجرد مثال واحد من آلاف المدارس الغير آمنة في البلاد حيث تشکل تهديدا خطيراً علی الطلاب .
وقد إنهارسقف 30 فصلاً دراسياً في مدينة قصرقند في محافظة سيستان وبلوتشستان في أعقاب هطول أمطار .
أصيب 6 أطفال بکدمات في مدرسة بمدينة سميروم ، ولکن هذه ليست سوی عينة فقط والوضع أشد خطورة.
هناک في إيران، أکثر من 13 مليون و500الف طالب, وتظهر الإحصاءات العامة أن 30 بالمئة من المدارس في إيران غيرآمنة ،أي 4 ملايين و 500 الف طالب يتلقون محاضرات في المدارس الإيرانية الغير آمنة، حيث حياة عدد کبير منهم معرضة للخطر.
وفي طبيعة الحال هذه إحصاءات تضم الطلاب الذين يدرسون في المدارس ولا تشمل المدارس التي تقام في الخيام والمقطورات والمدارس في الأحياء الفقيرة وما إلی ذلک من هذه الإحصاءات.
وفي محافظة هرمزجان أکثر من 70 الف طالب يدرسون في المدارس الغيرآمنة .
وهناک في محافظة سيستان وبلوتشستان 6 الاف و200 صف منهار و597 صف مبني من طين ..
وفي طهران550 مدرسة علي وشک الإنهيار، وحسب سلطات النظام معظم المدارس المهترئة تتواجد في طهران
بسبب الکثافة السکانية العالية في هذه المدينة وهذا التهديد في طهران أکثر من مناطق أخری من البلاد.
ووفقا لتجربة إنهيار مبنی بلاسکو التجاري والذي کان بناءاً بهيکل قوي … بدات تدق اجراس الإنذار للأطفال بطهران منذرة بالاخطار التي تتهدد حياتهم في مثل هذه المدارس .
و التهديد الآخر في المدارس هواستخدام أجهزة التدفئة دون المستوی المطلوب والتي لا تراعي اجراءات السلامة الامر الذي قد يتسببب في احتراق العديد من المدارس و يسفر غالبا عن حدوث عاهات لدی العديد من الطلاب . مدرسة «شين آباد» في مدينة بيرانهشر.
وحسب سلطات النظام ففي محافظة مازنداران 50% من أجهزة التدفئة المستخدمة في مدارس المحافظة غير آمنة
وعلی الرغم من هذه التهديدات المحتملة، فإن النظام لم يفعل شيئا في هذا المجال، وقد اصبح وزير التعليم الجديد هو الدائن من الناس حيث صرح قائلا: إن مساعدة الخيرين لإصلاح المدارس قليلة وتضم 2 إلی 3 في المائة من ميزانية الدولة !!
کما وقد صرح سلطات النظام أن مايقارب 98٪ من ميزانية وزارة التربية والتعليم تنفق علی رواتب الموظفين.
الملاحظة الجديرة بالإنتباه هي عرض المدارس للبيع خاصة تلک التي قد تأتي بعوائد لاباس بسبب إطلالتها علی الشوارع الأساسية بها بحجة توفير الأموال لإعادة بناء المدارس ومن ثم نقلها إلی الشوارع الجانبية …
في الأخير الحکومة الإيرانية لا تعير أي وزن لحياة ملايين الطلاب وللأخطار التي تهدد حياتهم…
