أخبار إيران

جيلبر ميتران يوجه التقدير لألبانيا علی استقبالها لمجاهدي خلق

 
نشرت صحيفة غازتا شيبترا الصادرة في ألبانيا مقابلة مع جليبر ميتران رئيس مؤسسة فرانس ليبرته وکتبت تقول: نجل الرئيس الفرنسي الراحل زار تيرانا لأول مرة هذه الأيام وهو نجل فرانسوا ميتران الذي کان رئيسا لفرنسا 14 عاما. وآجرت صحيفة شيبترا مقابلة مع جيلبر ميتران الذي کان نائبا في الجمعية الوطنية الفرنسية في دورتين. انه قال الشعب الألباني أناس طيبون وهم شعب مضياف وکريم.    
انه رئيس مؤسسة فرانس ليبرته. وهي مؤسسة أسستها قبل سنوات أمه دانيل ميتران مهمتها حماية حقوق الانسان في عموم العالم وبشکل خاص ملف مجاهدي خلق. ووجه جليبر تقديره لألبانيا علی استقبالها لمجاهدي خلق واصفا اياهم «آصدقاء الله».
واستمرار للدفاع عن حقوق وحماية المجاهدين الأشرفيين والأهداف التحررية للمقاومة الايرانية أضاف جيلبر في مقابلته: فرنسا قد أعطت اللجوء لمجاهدي خلق والايرانيين منذ 35 عاما. في عام 1981 حينما انتخب ميتران رئيسا للجمهورية قد منح اللجوء لکثير من الايرانيين الذين هم ضحايا قمع النظام الايراني. مقر المقاومة الايرانية في باريس يشبه حالهم حال الجنرال دوغول الذي التجأ الی اوروبا وفي لندن حيث قاد المقاومة الفرنسية. والآن تعيد التاريخ هذه القصة. والدي الراحل فرانسوا ميتران استقبلهم. لأنهم کانوا ضحايا النظام الحاکم في بلدهم. فرنسا لم تواجه أي مشکلة مع مجاهدي خلق.
وأضاف: لسنوات عديدة بعد ما کان والدي رئيسا للبلاد، وحتی في الوقت الذي کانت سياسة الحکومة الفرنسية تعمل موافقة مع النظام الايراني أدانت والدتي دانيل ميتران الضغوط علی مجاهدي خلق في العراق وطالبت المجتمع الدولي بحمايتهم وضمان حقوقهم ودعمت نضالهم من أجل الحرية والديمقراطية. قصة ذلک طويلة. انهم تعرضوا خلال هذه السنين لهجمات مأساوية کثيرة. نحن رحبنا بخبر فتح ألبانيا أبوابها علی استقبال مجاهدي خلق. من وجهة نظر هذه المؤسسة فان ألبانيا اتخذت قرارا محمودا لحماية حقوقهم. لذلک اني جئت نيابة عن والدتي ولهذه المؤسسة الی هنا.
اني زرت أماکن مختلفة يتواجد فيها المجاهدون في تيرانا. والتقيت بکثير من هؤلاء وسمعت شواهدهم وقصصهم. من الصعب جدا أن أعيد قصصهم. انهم يتمنون العودة الی بلدهم حينما يکون بلدا حرا وديمقراطيا.
ويقول رئيس مؤسسة فرانس ليبرته في جانب آخر من المقابلة: اني تعرفت علی مجاهدي خلق قبل حوالي 10 سنوات ولکن أمي کانت تعرف جيدا مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. أمي کانت صديقة حميمة لمريم رجوي. انهما کانتا صديقتين حميمتين. اني وجدت فرصة لالتقي بمريم رجوي في بيتنا في مؤسسة فرانس ليبرته.
قبل أکثر من سنة اني وجهت رسالة الی المسؤولين الألبان وهنأتهم. اني التقيت بالوفد الألباني الذي يزور باريس کل عام للمشارکة في تجمع ضخم لدعم الايرانيين. اني آشکر المسؤولين الألبان وطبعا الشعب الألباني الذين ساعدوا أصدقائي المجاهدين.  
مقابلة جيلبر ميتران مع قناة اي بي سي الألباني
 
 
قال جيلبر ميتران في مقابلة مع قناة اي بي سي الألباني: مجاهدو خلق يناضلون مع شعبهم ضد نظام قد أعدم العديد من شعبه. اني أدرکت مشروعية هذه المقاومة بمبادئ قوية.
 
جليبر ميتران: حينما کان مجاهدو خلق في العراق استشهد العديد منهم واليوم انهم يناضلون من أجل تحرير أبناء وطنهم المکبلين وحياتهم في خطر مستمر. انها معرکة سياسية ومقاومة معروفة ضد نظام قد أعدم العديد من أبناء شعبه. اني أدرکت مشروعية هذه المقاومة بمبادئ قوية أثبتت نفسها أمام جميع الديمقراطيين في العالم.
المذيعة: تحدثنا عن أعضاء المعارضة الايرانية المنقولين من مخيم ليبرتي في العراق، هؤلاء لا يستطيعون العودة الی ايران لکونهم معارضين للنظام الجمهوري الاسلامي وهم محکومون بالموت. ألبانيا هي بادرت بتعامل ايجابي معهم بطلب من أمريکا لاستقبال آخر وجبة من مجاهدي خلق ترکوا العراق. وبدأ هذا الاستقبال في عام 2013 من قبل رئيس الوزراء السابق بريشا ثم استمر برئيس الوزراء اللاحق راما.
جليبر ميتران: ان تعامل ألبانيا هو أحد أسباب مجيء الی هنا. الواقع أن بلدا بهذه الأبعاد ولکنه بلد مضياف وکريم يعالج مشکلة أبی العالم عن حلها فهذا في نفسه موضع رائع واني سعيد أن أذکر ذلک مع اعلام ألباني.
المذيعة: فرنسا دعمت المقاومة الايرانية طيلة 30 عاما. ففي يوليو 1981 بعد شهر من تولي والدکم منصب الرئاسة ، منح الرئيس ميتران لهم اللجوء السياسي. اليوم المقر الرئيسي للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس کما له مکاتب في العديد من عواصم دول مهمة في العالم. حيث اطلعت الحکومات والشخصيات علی الوضع في ايران.
جليبر ميتران: لم يکن لدينا مشکلة مع أعضاء المقاومة الايرانية طيلة 35 عاما في فرنسا. انهم يحترمون احتراما کاملا قوانينا وحقوقنا. انهم يحترمون وجودنا واستضافتنا احتراما کبيرا.
حالفني الحظ أن ألتقي بوفد من البرلمانيين الألبان خلال برامج کان لنا في فرنسا. اني أعتقد أن الألبان تعاملوا تعاملا ايجابيا ويجب تفهيم العالم أن المقاومة الايرانية هي مقاومة تحمل  قيما مشترکة.
المجلس الاوروبي لديه أعضاء أکثر من الاتحاد الاوروبي. وهذا يسبب أن ندخل مزيدا من الدول في الاتحاد الاوروبي مثل ألبانيا حيث ملتزمة بتعهداتها مع قلب محب للانسان واستقبالها للمقاومة الايرانية حيث تحول حربنا الی الصلح. يجب التنويه بأن المقاومة الايرانية لها قيم هي قيمنا أيضا. حمايتهم في بلدهم يعني حماية عن بلدنا ومن أجل قيم نحن نتابعها.
زر الذهاب إلى الأعلى