حديث اليوم

نعم لاحتفالات نهاية السنة الايرانية النارية ضد النظام

 


منذ سنوات و احتفالات نهاية السنة الايرانية قد تحولت الی رمز للحرب الضارية بين الشعب الايراني ودکتاتورية الملالي لنيل الحرية. رمز يحمل معه کل سمات ومظاهر الحرب وأن المواطنين الايرانيين لاسيما الشباب ورغم کل القيود والحظر والدعايات وشحن الأجواء من قبل النظام يشارکون فيه بکل شوق ويخوضون هذه المعرکة الوطنية «التي تتحول فيها المدن الی مدن منکوبة بالحرب». (موقع ”شهروند البرز“ الحکومي 12 مارس). 
وکان النظام هذا العام مضطربا وخائفا أکثر من السنوات الماضية وذلک لأسباب مفهومة من تفاقم الأزمات الداخلية والی الانتخابات المقبلة الخطيرة والی تغيير جوهري للاجواء اقليميا ودوليا وقد استخدم کل ما کان في جعبته من وسائل القمع والدجل والدعاية في محاولة منه للحؤول دون وقوع هذه الظاهرة. منها ما استخدم في اعلامه الصاخب ليل نهار في عموم البلاد وفي الاذاعة والتلفزيون وجميع وسائل الاعلام الحکومية ومنابر صلوات الجمعة والجماعة بشأن مخاطر الالعاب النارية ووجه نداء التماس وطلب من العوائل للسيطرة علی أولادهم اضافة الی مد الدعاية والتهديدات الی المدارس ودفع أزلام النظام بقضهم وقضيضهم في جهاز القمع وتهديد کل من يشترک في الحرکة الوطنية لاحتفالات نهاية السنة بالاضافة الی اعادة نشر فتوی خجولة صادرة عن الولي الفقيه لتحريم الاحتفالات.
من الواضح جدا أن آلام النظام اللاانساني ليس المخاطر الناجمة عن اللعب بالنار والألعاب النارية التي هي أمر عادي ومآلوف في کل العالم وليس هاجس «هدوء الاطفائيين» ولا حتی معاداة هسترية للطقوس الايرانية وانما کل هاجسه وخوفه هو ناجم عن «الأمن»! الألم الذي اعترف به وأذعن به بتعابير مختلفة. 
وقال المساعد الاجتماعي لقوی الأمن للنظام يوم 13 مارس: «لو لا يتم السيطرة علی اولئک المزعزعين للأمن في احتفالات نهاية السنة الايرانية … يمکن أن يخلو بالأمن بأفعالهم الهسترية! مراهقون مفعمون بالحماس والنشاط… اولئک الذين يقومون بأعمال صاخبة وخطيرة دون أن يفکروا في تداعياتها المدهشة والمزمنة».
شبکة أخبار تلفزيون النظام 13 مارس: «الشرطة ستتعامل بصرامة مع مخلي العرف العام واولئک الذين يترصدون الاخلال في الأمن في احتفالات نهاية السنة الايرانية».  
بدوره قال أحد قادة قوی الأمن الداخلي في محافظة مازندران باسم باقري يوم 13 مارس: لقد تحول الأداء الايجابي لاحتفالات نهاية السنة الايرانية الی أعمال سلبية خارجة عن السيطرة».
وأما المدعي العام والثورة في شوش فقد قال: «الاخلال في النظم العام بذرية الاحتفالات لنهاية السنة الايرانية يترتب عليه حبس مدته تتراوح بين 3 أشهر وعام و74 جلدة». (وکالة أنباء ارنا13 مارس).
ولکن الواقع أن هذه الأخطار والتهديدات قد جعلت المواطنين والشباب المتعطشين بالحرية حريصين ومتشوقين أکثر مما مضی في المشارکة الأنشط في حملة الحرية ودفعتهم الی ابداء کراهيتهم وغضبهم لهذا النظام وتحدي هيبته المزيفة مهما کلف الثمن وباشعال النار واقامة تجمعات صاخبة في الشوارع وساحات المدن وتفجير المفرقعات والقنابل الصوتية. 
الواقع أن احتفالات نهاية السنة الايرانية وباعتراف صحيفة ”رسالت“ قد تحولت الی «معضلة» وخرجت «من اطارها التقليدي وتحولت في السنوات الماضية الی تقاليد خطيرة للنظام» حسب افادة أحد أعضاء البرلمان. انها تبرز وجوه الحرب والنزاع ضد النظام ولذلک آصبح معضلة له ولم تجد نفعا کل ما استخدمه النظام من ألاعيب ومخادعة للتصدي لها وتأطير اقامتها کتقليد دون خطر. 
وطبق الشباب الأبطال والثوريون ما جاء في دعوة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية وأشعلوا النار في هذه الحرکة الوطنية وهرعوا الی استقبال نوروز وربيع الحرية غير آبهين بالفتاوی المضحکة الصادرة عن الولي الفقيه وتهديدات النظام وعناصره القمعية.

منذ سنوات و احتفالات نهاية السنة الايرانية قد تحولت الی رمز للحرب الضارية بين الشعب الايراني ودکتاتورية الملالي لنيل الحرية. رمز يحمل معه کل سمات ومظاهر الحرب وأن المواطنين الايرانيين لاسيما الشباب ورغم کل القيود والحظر والدعايات وشحن الأجواء من قبل النظام يشارکون فيه بکل شوق ويخوضون هذه المعرکة الوطنية «التي تتحول فيها المدن الی مدن منکوبة بالحرب». (موقع ”شهروند البرز“ الحکومي 12 مارس). 
وکان النظام هذا العام مضطربا وخائفا أکثر من السنوات الماضية وذلک لأسباب مفهومة من تفاقم الأزمات الداخلية والی الانتخابات المقبلة الخطيرة والی تغيير جوهري للاجواء اقليميا ودوليا وقد استخدم کل ما کان في جعبته من وسائل القمع والدجل والدعاية في محاولة منه للحؤول دون وقوع هذه الظاهرة. منها ما استخدم في اعلامه الصاخب ليل نهار في عموم البلاد وفي الاذاعة والتلفزيون وجميع وسائل الاعلام الحکومية ومنابر صلوات الجمعة والجماعة بشأن مخاطر الالعاب النارية ووجه نداء التماس وطلب من العوائل للسيطرة علی أولادهم اضافة الی مد الدعاية والتهديدات الی المدارس ودفع أزلام النظام بقضهم وقضيضهم في جهاز القمع وتهديد کل من يشترک في الحرکة الوطنية لاحتفالات نهاية السنة بالاضافة الی اعادة نشر فتوی خجولة صادرة عن الولي الفقيه لتحريم الاحتفالات.
من الواضح جدا أن آلام النظام اللاانساني ليس المخاطر الناجمة عن اللعب بالنار والألعاب النارية التي هي أمر عادي ومآلوف في کل العالم وليس هاجس «هدوء الاطفائيين» ولا حتی معاداة هسترية للطقوس الايرانية وانما کل هاجسه وخوفه هو ناجم عن «الأمن»! الألم الذي اعترف به وأذعن به بتعابير مختلفة. 
وقال المساعد الاجتماعي لقوی الأمن للنظام يوم 13 مارس: «لو لا يتم السيطرة علی اولئک المزعزعين للأمن في احتفالات نهاية السنة الايرانية … يمکن أن يخلو بالأمن بأفعالهم الهسترية! مراهقون مفعمون بالحماس والنشاط… اولئک الذين يقومون بأعمال صاخبة وخطيرة دون أن يفکروا في تداعياتها المدهشة والمزمنة».
شبکة أخبار تلفزيون النظام 13 مارس: «الشرطة ستتعامل بصرامة مع مخلي العرف العام واولئک الذين يترصدون الاخلال في الأمن في احتفالات نهاية السنة الايرانية».  
بدوره قال أحد قادة قوی الأمن الداخلي في محافظة مازندران باسم باقري يوم 13 مارس: لقد تحول الأداء الايجابي لاحتفالات نهاية السنة الايرانية الی أعمال سلبية خارجة عن السيطرة».
وأما المدعي العام والثورة في شوش فقد قال: «الاخلال في النظم العام بذرية الاحتفالات لنهاية السنة الايرانية يترتب عليه حبس مدته تتراوح بين 3 أشهر وعام و74 جلدة». (وکالة أنباء ارنا13 مارس).
ولکن الواقع أن هذه الأخطار والتهديدات قد جعلت المواطنين والشباب المتعطشين بالحرية حريصين ومتشوقين أکثر مما مضی في المشارکة الأنشط في حملة الحرية ودفعتهم الی ابداء کراهيتهم وغضبهم لهذا النظام وتحدي هيبته المزيفة مهما کلف الثمن وباشعال النار واقامة تجمعات صاخبة في الشوارع وساحات المدن وتفجير المفرقعات والقنابل الصوتية. 
الواقع أن احتفالات نهاية السنة الايرانية وباعتراف صحيفة ”رسالت“ قد تحولت الی «معضلة» وخرجت «من اطارها التقليدي وتحولت في السنوات الماضية الی تقاليد خطيرة للنظام» حسب افادة أحد أعضاء البرلمان. انها تبرز وجوه الحرب والنزاع ضد النظام ولذلک آصبح معضلة له ولم تجد نفعا کل ما استخدمه النظام من ألاعيب ومخادعة للتصدي لها وتأطير اقامتها کتقليد دون خطر. 
وطبق الشباب الأبطال والثوريون ما جاء في دعوة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية وأشعلوا النار في هذه الحرکة الوطنية وهرعوا الی استقبال نوروز وربيع الحرية غير آبهين بالفتاوی المضحکة الصادرة عن الولي الفقيه وتهديدات النظام وعناصره القمعية.

زر الذهاب إلى الأعلى