أخبار إيران

قائد قوات الحرس يعترف: ولاية الفقيه تجاوزت حدود إيران

 

 


اعتبر سيطرة ميليشياته علی حلب السورية مکافأة من ربّ العالمين!

 

13/3/2017


قال القائد العام لقوات الحرس الإيراني، اللواء الحرسي محمدعلي جعفري، إن “الإيمان بولاية الفقيه قد تجاوز حدود إيران  اليوم”. حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية، السبت.
وقال جعفري لدی مشارکته مناسبة لـ”تکريم” بعض قتلی النظام وبحضور بعض أُسر قتلی ما يسمی بـ”جبهة المقاومة الإسلامية” کما ورد في نص الخبر الذي أوردته وکالة “فارس” الحکومية الإيرانية التابعة لقوات الحرس، السبت، إن ما سمّاه “الثبات في سبيل الله” هو الذي أدی إلی “انتصارات” نظامه في “سوريا واليمن وفلسطين”. علی حد زعمه.
في المقابل، نقلت وکالة “تسنيم” الحکومية التابعة لفيلق القدس الارهابي عن قائد قوات الحرس ، في الموضوع ذاته، قوله إن ما سمّاها “الانتصارات” في “سوريا وغزة واليمن وتحرير حلب، تعد جزءاً من أجر ومکافأة رب العالمين”. علی حد ذکر الوکالة السابقة.
أمّا عن الإيمان بـ”ولاية الفقيه” الذي تجاوز حدود إيران، کما نقلت “فارس” عن جعفري، فقد ذکرت “تسنيم” أنه اعترف: “الحمد لله فإن تاريخ الجمهورية الإسلامية مفعم بالاتباع للولاية، واليوم قد اجتاز هذا الأمر الحدود الإيرانية”.
ونقل المصدر السابق شکر قائد قوات الحرس “لعوائل المدافعين عن العتبات المقدسة”. واصفاً کثرة عددهم بـ”المعجزة الإلهية”. علی حد ذکر وکالة “تسنيم”، السبت.
وکان خطيب جمعة طهران الملا محمد إمامي کاشاني، قد وصف في 16 من ديسمبر الفائت، ما جری في مدينة حلب السورية التي سيطر عليها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية، ثم قام بتهجير أهلها قسرياً، بأنه “انتصار المسلمين علی الکفّار”. علی حد قوله.
وأدخل النظام الإيراني إلی سوريا عشرات ميليشيات طائفية التي تورطت مع الأسد بسفک دماء السوريين، وساهم عدد کبير منها باقتحام مدينة حلب السورية وتهجير أهلها قسرياً، ما تسبب بدمار غير مسبوق في المدينة التاريخية الکبيرة، فضلا عن آلاف الضحايا الذين سقطوا برصاص تلک الميليشيات وطائرات نظام الأسد.
وسبق لوزير الخارجية الترکي مولود جاويش اوغلو أن طالب بخروج کافة الميليشيات الأجنبية من سوريا کمقدمة لحل الأزمة فيها. إلا أن النظام الإيراني أعلن تشبّثه بوجود تلک الميليشيات التابعة له، في سوريا، وعلی رأسها “حزب الله” اللبناني. ثم قام نظام الأسد وعلی لسان وزير خارجيته بالإعلان أن وجود مرتزقة “حزب الله” في سوريا هو بطلب من نظام الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى