العالم العربي

انتهاکات جديدة لميليشات الحشد الشعبي في مناطق بالموصل

 


11/3/2017

 

سجلت تقارير انتهاکات جديدة لميليشيات الحشد الشعبي في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش ، شملت اعتقالات و نهبا و ابتزازا ، ما جعل فرحة الأهالي بطرد داعش تنقلب إلی خوف البقاء أو الرحيل قسراً.
وبحسب شهادات السکان ومنظمات عالمية، فإن هذه الانتهاکات تنوعت ما بين اعتقال أبرياء بدعوی داعشيَّتِهم، وعمليات نهب لمنازل وسلب لمحال تجارية، و اختطاف أشخاص من أسر غنية للحصول علی فدية مالية، هذا وفق متضررين وخبراء اعتبر بعضهم أن ما يجري إن لم يتم تدارکه، سيحدث تغييراً ديموغرافياً في المدينة البالغ عدد سکانها نحو مليون وخمس مئة ألف نسمة.
وتری القوی السنية العراقية أن تفرُّد أطراف شيعية في الحکم بالعراق، أکسب ميليشيات الحشد المدعومة من قبل النظام الإيراني جرأة الترويع في وضح النهار، ما جعل المواطن مرتابا.. هل يثق في القوات الأمنية التي تتفرج مبتسمة، أم في ميليشيات ترتدي زي القوات الأمنية نفسه، وتحمل ذات السلاح، وتتنقل بين المناطق المحررة بذات العربات؟
الأمم المتحدة حذرت غير مرة من حملات ميليشيات الحشد الشعبي، ووثقت في تقارير سجلاً حافلاً بانتهاکات ترقی إلی جرائم تطهير عرقي بحق السنة في المدن التي تم طرد داعش منها سابقاً کالفلوجة والأنبار وتکريت وصلاح الدين، وها هي تتکرر الآن في الموصل، والسُّکان لم يعد لديهم إلا خيار الهروب أو البقاء وتحمل النتائج.

زر الذهاب إلى الأعلى