أخبار إيران

مقال بواشنطن تايمز يدعو لنهج جديد لمواجهة إيران

 

6/3/2017

 

 

قال الأستاذ في السياسة الدولية بجامعة “سانت لويس” شهرام عمران إن علی الإدارة الأميرکية العمل علی تفکيک الأعمدة الرئيسية لشبکة الإرهاب الدولية الدولية للنظام الإيراني وتقزيم قدرتها علی التجاوزات الجريئة بمنطقة الشرق الأوسط، بالتضييق علی الحوثيين وحزب الله.
وأضاف الکاتب في مقال له بصحيفة واشنطن تايمز أن تحديد الإدارة الأميرکية هذه التجاوزات الصارخة، ومعاقبتها بشکل فوري، يمکّنان البيت الأبيض من وضع نهاية لسياسة استرضاء أميرکا الساذجة لطهران ووقف الفوضی والتهديد الوجودي الذي يتعرض له الشرق الأوسط.
وأوضح أن “النظام الإيراني الضعيف بأسلحته العتيقة”، يحاول اختبار واشنطن، ربما من أجل تعزيز موقفه التفاوضي في أي إعادة لتقييم الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع إدارة الرئيس الأميرکي السابق باراک أوباما.
وقال أيضا إن التصريحات الحادة العديدة من إدارة الرئيس الأميرکي دونالد ترمب التي تعززها العقوبات تشير إلی النهج الجديد لواشنطن تجاه إيران، لکن إذا أرادت هذه الإدارة ضمان أمن المنطقة فعليها أن تستهدف بشکل مثابر ومنظم الأنشطة الرئيسية التي تتسبب في زعزعة الاستقرار بالمنطقة، وذلک بوقف التمويل وتدفق الأسلحة لوکلاء النظام الايراني مثل الحوثيين وحزب الله.
وعلی عکس سياسة أوباما في الشرق الأوسط التي يصفها الکاتب بأنها تضعف العلاقات مع الأصدقاء والحلفاء وتقرّب الخصوم، يقول شهرام إن سياسة ترمب ستدعم الأصدقاء بقوة، الأمر الذي سيهدد نهج إيران بالتخفي وراء حزب الله والحوثيين.
وأشار الکاتب إلی أن محاولة إيران الهيمنة علی المنطقة بواسطة وکلائها الإقليميين لم تلتقطه إدارة أوباما، الأمر الذي ترک إيران حرة لتنمو وتقوي يدها بهؤلاء الوکلاء الذين يهددون شرکاء أميرکا.
کذلک أشار شهرام إلی أن تشکيک المسؤولين الإيرانيين في جدية تصريحات ترمب حول الاتفاق النووي، ووصفها بأنها فارغة يکذبها تعيين ترمب الجنرال جيمس ماتيس وزيرا للدفاع المعادي لإيران بقوة.

زر الذهاب إلى الأعلى