أخبار إيران

وسائل الاعلام الحکومية للنظام الايراني تبدي استيائها ازاء نتائج جنيف

 


بينما امام جمعة خامنئي في طهران أبدی قلق حکومة الملالي من سياسات الادارة الأمريکية الجديدة لايجاد منطقة آمنة في الاراضي السورية، أبدت وسائل الاعلام الحکومية استيائها بأشکال مختلفة حيال نتائج مؤتمر جنيف بشأن سوريا.

في الوقت الذي يقيم المفسرون ووسائل الاعلام العالمية نتائج مفاوضات جنيف 4 ايجابية نقلا عن ممثل الأمم المتحدة ومعارضي بشار الأسد الا أن نظام الملالي يحاول تحريف البيان النهائي ليقول ان المفاوضات لم تسجل أية نتجية محددة. في محاولة منه لمنع تساقط عناصر النظام والتمهيد لاستمرار جرائمه في سوريا ولکي يقوض نتائج المفاوضات.
ومن النماذج لهذا التعامل هو تقرير لتلفزيون النظام الذي حرف المادة الأولی للبيان النهائي والصمت حول التوافقات الرئيسية وقال: «المادة الأولی لهذه الوثيقة تؤکد احترام السلطة» و«المادة الثانية تؤکد تعهد الشعب باستعادة الجولان المحتلة». (تلفزيون شبکة الأخبار للنظام 3 مارس).
وفي تقرير آخر عرض تلفزيون النظام عزلته علی لسان ممثل بشار الأسد في المفاوضات وقال «مفاوضو حکومة سوريا في مفاوضات جنيف يتهمون المعارضين المدعومين من السعودية باحتجاز مفاوضات السلام». (تلفزيون شبکة الأخبار 3 مارس).
بدورها وصفت وکالة أنباء تسنيم لقوة القدس الارهابية الانجاز الوحيد لهذه الجولة من المفاوضات «عدم ترک طاولة المفاوضات قبل نهايتها». (وکالة أنباء تسنيم 3 مارس).
«بدون نتيجة محددة» هي عبارة استخدمتها وسائل الاعلام الحکومية في ردود أفعال متناقضة وعلی سبيل المثال عنونت وکالة أنباء مهر الحکومية هذه العبارة وأذعنت «المعارضون اعتبروا هذه المفاوضات ايجابية بالقياس الی سابقاتها (تلفزيون شبکة الأخبار 3 مارس).
وقال موقع تابع للمهمومين للنظام أن المفاوضات «انتهت بدون نتيجة بعد 8 أيام من الحوار» وهکذا عرض استياء الملالي معتبرا مثل تلفزيون النظام «سلطة القانون وتفکيک السلطات واستقلال الجهاز القضائي والوحدة الوطنية» بأنها نتائج هذه المفاوضات (موقع تي نيوز الحکومي 3 مارس).
کما حاولت سائر المصادر الحکومية وفي تناغم مشترک التشکيک في أساس المفاوضات. وکتب موقع ”الف“ الحکومي ووکالة أنباء ميزان وعدد آخر من وسائل الاعلام التابعة لزمرة الولي الفقيه: «يدعي المعارضون السوريون أن ممثلي الحکومة السورية وافقوا تحت ضغوط الحکومة السورية أن يتفاوضوا مع المعارضة حول الانتقال السياسي للسلطة» (موقع تي نيوز الحکومي 3 مارس). 

زر الذهاب إلى الأعلى