أخبار إيران

مؤتمر عشية اليوم العالمي للمرأة في البرلمان البريطاني(الجزء الأول)

 

 

عشية اليوم العالمي للمرأة، اقيم مؤتمر في البرلمان البريطاني بمشارکة نواب من المجلسين من أحزاب مختلفة ومدافعين عن حقوق المرأة وحقوقيين وشخصيات سياسية واجتماعية وممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بريطانيا وعدد من أعضاء وحماة المقاومة الايرانية. وأدان المتکلمون في المؤتمر ممارسة التمييز الممنهج ضد النساء وانتهاک حقوق الانسان وقمع النساء المنظم في حکم الملالي.


 

وأکدت ليندا لي الرئيس السابق لنقابة المحامين في بريطانيا وولز التي ترأست أعمال المؤتمر في کلمة افتتاحية علی ضرورة محاسبة قادة نظام الملالي علی ارتکاب مجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 وأضافت: «علی الأمم المتحدة أن تجري تحقيقات دولية مستقلة بشأن مجزرة السجناء السياسيين عام 1988. اننا نطلب من حکومتنا أن تعمل مع مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة وأن تتيقن من اجراء تحقيقات بشأن لک. رسالتنا للنظام الحاکم في طهران يجب أن تکون واضحة: سيتم محاسبتکم علی أعمالکم.

 

 
ترزا ويليرز وزيرة سابقة لشؤون ايرلندا الشمالية في حکومة ديفيد کامرون: عندما نصل الی اليوم العالمي للمرأة في الاسبوع المقبل. أتمنی أن نستذکر في المناقشات والمناظرات ودعواتنا اولئک القابعين في السجون بسبب شجاعتهم للدفاع عن حکم القانون واحترام حقوق الانسان والمساواة بين الجنسين. نحن نعلم أنه  يتم انتهاک حقوق الانسان کل يوم في ايران بشکل بشع وتتواصل حملات الاعدام العشوائية ضد النساء والرجال والأطفال.

 


وقالت البارونة هريس مساعد الناطق باسم مجلس اللوردات في کلمة قصيره في مؤتمر لندن: اليوم جئنا الی هنا لنعلن عن تضامننا معکم. وخلال سنوات متتالية انني شارکت في جلسات متعددة وأعلنت دعمي بصفتي عضوة في البرلمان وهناک العديد ممن يدعمونکم…
کما وجهت  رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانيه مريم رجوي رسالة الی مؤتمر النساء من أجل التغيير معبرة عن شکرها لنواب البرلمان البريطاني وسائر الشخصيات والمشارکين في المؤتمر علی تضامنهم مع النساء الايرانيات.
 


 

وقالت مارغارت اوئن المحامية البارزة ومن المدافعين عن حقوق النساء في کلمة أدلت بها: النظام الايراني يعمل بمثابة سرطان وهو مرکز التطرف ومقارعة النساء حيث لوث فقط المنطقة بل کل العالم. لا يمکن التصور أنه رغم کل هذه الأخطار کيف تقاوم النساء الايرانيات داخل البلاد أمام هذا النظام… لا يوجد في ايران أي نظام حقوق ونظام قضائي.
وأضافت: اني أفتخر بنساء ايران اللاتي يواصلن المقاومة رغم خطر السجن والضرب والجلد. اني أشيد بالسيدة مريم رجوي وأعلن عن دعمي لمشروعها بـ10 بنود. وأني أنتظر يوما أذهب الی طهران وألتقي بها کرئيسية في ايران حرة.


 

استيف مک کيب عضو البرلمان البريطاني هو الآخر تکلم في مؤتمر لندن وقال: نحن نکن احتراما لعديد من النساء الايرانيات العظيمات في المقاومة الايرانية … علينا أن نستذکر النساء في المقاومة الايرانية اللاتي قدمن تضحيات کبيرة وفقدن آروحهن في سجون النظام الايراني وفي مخيمي أشرف وليبرتي واولئک الذين يضحون ويسعون لاقامة الديمقراطية والحرية في ايران حسب ما جاء في مشروع السيدة الرئيسة مريم رجوي. انني أری انجازات عظيمة لهؤلاء النساء انهن ملتزمات بايران حرة حيث تحترم حقوق المرأة وتحترم حقوق الانسان کرمز لايران جديدة وحرة وديمقراطية بدلا من التعذيب والاعدام والارهاب.
وأکد استيف مک کيب: سياسة المساومة مع النظام الايراني .. قد شجعته علی ممارسة المزيد من القمع في الداخل واستمرار تصدير الارهاب في عموم المنطقة… النظام الايراني يتلقی رسالة واحدة فقط وهي العقوبة عليه و ادراج قوات الحرس في قوائم المنظمات الارهابية (البريطانية) والأمريکيه وعموم العالم.


وأما اللورد ديفيد آلتون فقد استذکر في کلمته اللورد وادينغتون الراحل وقال: دعم من کان وزير الداخلية سابقا لمساندة حريه الشعب الايراني مهم جدا. انه واللورد کوربت وغيرهم کانوا أعضاء دائمين في هذه الحملة من أجل حقوق الانسان في ايران لأکثر من ثلاثة عقود.
وأضاف اللورد آلتون: في کل هذه السنوات،  قد دافعت السيدة رجوي بکل شجاعة عن حقوق الشعب الايراني. انها شخصية فذة وأعتقد آن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يتنعم بامتياز قيادة السيدة رجوي لقيادة هذه الحرکة المهمة. 
وأشار اللورد آلتون الی حملات الاعدام في ولاية روحاني وقمع النساء من قبل النظام وأضاف: «هناک أمل لأن معظم الشعب الايراني يعارضون علنا انتهاک حقوق الانسان. ان مشروع السيدة مريم رجوي بـ 10 بنود يقدم برنامجا سيغير ايران. انها وفي برنامجها قد أعلنت التزامها بالاعلان العالمي لحقوق الانسان وغيرها من القوانين الدولية. انها طالبت بحظر الاعدام. وتشکل نظام حقوقي حديث واستقلال القضاة والمساواة بين الجنسين والشراکة المتساوية للنساء في القياده السياسية وايران تعترف بالاختلاف في الآراء وتشجع التسامح وتمارس الديمقراطية والمساواة والتنوع وحقوق الانسان وفصل الدين عن الدولة وايران يحترمها کل العالم. 
کل هذه الحالات مهمة لأن ايران هي بلد قديم ومهد الحضارة ولايجوز ترکها بيد المتطرفين وعدم التسامح والکراهية التي يمارسها الحکام الحاليون..».
ورفض عضو مجلس الأعيان سياسة المساومة والاسترضاء حيال نظام الملالي وأضاف: «هناک خطوة أمام الحکومة البريطانية أن توسع قائمة منتهکي حقوق الانسان حيث تحوي 80 اسما تضم أفرادا متورطين في مجزرة آلاف من السجناء السياسيين عام 1988. ان حکومتنا کذلک من شأنها أن تطالب مجلس حقوق الانسان في دورتها الرابعة والثلاثين في جنيف تشکيل وفد لتقصي الحقائق لتقديم منفذي الجريمة أمام العدالة. نحن في بلدنا نتمتع بحرية لنعبر عن الحقيقة… يجب أن نستغل صوتنا لاحداث التغيير».

زر الذهاب إلى الأعلى