العالم العربي

حملة لا لروحاني في الجزائر تعبير عن رفض ما يقترفه النظام الإيراني من جرائم بالعالم العربي

 

26/2/2017
 

ما إن أعلن سفير النظام الايراني في الجزائر رضا عامري عن زيارة قريبة لـ حسن روحاني إلی الجزائر، حتی أطلق نشطاء علی شبکات التواصل الاجتماعي حملة مناهضة للزيارة سموها “لا لروحاني في الجزائر”.
وأرجع ناشطون حملتهم إلی ما اعتبروه “تدخلا إيرانيا في شؤون بعض الدول العربية وتأجيجها للصراعات الطائفية، بالإضافة إلی نشاط ملحقها الثقافي في الجزائر.
ويقول الناشط السياسي أنور مالک إن حملة “لا لروحاني في الجزائر” محاولة للتعبير عن “رفضنا لما تقترفه إيران من جرائم في العالم العربي والإسلامي”.
واضاف يقول: “من واجبنا أن نوصل الرسالة بخصوص غضب الشعب الجزائري مما تقترفه إيران في سوريا والعراق واليمن ولبنان والأهواز”.
وبحسب مالک، فإن الحملة حققت نجاحا باهرا، “فعلی مدی ثلاثة أيام يتصدر الوسم (الهاشتاغ) في الجزائر ودول عربية أخری، وسيتمدد مستقبلا کلما همّ الرئيس الإيراني بدخول أي بلد عربي”.
ويضيف “نريد أن نقول لإيران التي کانت تراهن کثيرا علی الشعوب في تصدير ثورتها، إن هذا التصوّر لم يعد يجدي الآن، فالشعوب أجمعت علی رفض نظام الملالي ومخططات التخريب في الدول العربية والإسلامية”.
ويؤکد مالک أن إيران تنشط کثيرا في الجزائر بالتعاون مع سفارتي لبنان والعراق في نشر شبکات التشييع، “ونحن بهذه الحملة أردنا قرع أجراس الخطر وفضح مخططات الملالي في شمال أفريقيا”.

زر الذهاب إلى الأعلى