أخبار إيران
النظام الإيرايي يخاف من نية امريکا لتصنيف قوات الحرس إرهابيا
26/2/2017
خوفا من تسمية قوات الحرس الإيراني کمنظمة ارهابية، هاجم وزير الخارجية في کابينة روحاني محمد جواد ظريف مشروع امريکي لادراج هذه القوة القمعية في قائمة المنظمات الارهابية وبذلک انه يدافع عن التواجد العسکري لهذه المليشيات في العراق وسوريا وتدخلاتها الارهابية في دول المنطقة.
علی الرغم من تورط هذه الميليشيات في جرائم حرب وتفجيرات واغتيالات وأعمال عدوانية في دول المنطقة، ادعی ظريف بشکل مثير للسخرية بأن “الحرس الثوري قدم الدعم الأکبر لدول المنطقة في محاربة الإرهابيين”، وفق تعبيره.
من جهتها، بينما لايتمکن ظريف من خوفه انه ذکرت وکالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، أن ظريف اعتبر، في تصريح للصحافيين السبت، أن “تحرکات أميرکا بشأن إدراج الحرس الثوري علی لائحة الإرهاب لا تعود بأي مصلحة لها ولشعبها”، علی حد قوله.
وتأتي هذه التصريحات بعدما صرح مسؤولون أميرکيون في کانون الثاني/يناير المنصرم بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث اقتراحاً قد يؤدي إلی تصنيف قوات الحرس الايراني کمجموعة ارهابية.
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوکالات الأميرکية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف إن تم تنفيذه إلی الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل علی أفراد وکيانات مرتبطة بقوات الحرس الايراني.
وکانت وزارة الخزانة الأميرکية قد أعلنت، في 3 شباط/فبراير الحالي، فرض عقوبات ضد 13 شخصاً و12 کياناً “يشارک في شراء التکنولوجيا ومواد لدعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية، فضلاً عن تمثيل أو تقديم الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري”.
علی الرغم من تورط هذه الميليشيات في جرائم حرب وتفجيرات واغتيالات وأعمال عدوانية في دول المنطقة، ادعی ظريف بشکل مثير للسخرية بأن “الحرس الثوري قدم الدعم الأکبر لدول المنطقة في محاربة الإرهابيين”، وفق تعبيره.
من جهتها، بينما لايتمکن ظريف من خوفه انه ذکرت وکالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، أن ظريف اعتبر، في تصريح للصحافيين السبت، أن “تحرکات أميرکا بشأن إدراج الحرس الثوري علی لائحة الإرهاب لا تعود بأي مصلحة لها ولشعبها”، علی حد قوله.
وتأتي هذه التصريحات بعدما صرح مسؤولون أميرکيون في کانون الثاني/يناير المنصرم بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث اقتراحاً قد يؤدي إلی تصنيف قوات الحرس الايراني کمجموعة ارهابية.
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوکالات الأميرکية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف إن تم تنفيذه إلی الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل علی أفراد وکيانات مرتبطة بقوات الحرس الايراني.
وکانت وزارة الخزانة الأميرکية قد أعلنت، في 3 شباط/فبراير الحالي، فرض عقوبات ضد 13 شخصاً و12 کياناً “يشارک في شراء التکنولوجيا ومواد لدعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية، فضلاً عن تمثيل أو تقديم الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري”.
