أخبار إيران

ايران .. التحالف العربي – الغربي عماذا يبحث ؟

 

 

حکومة الملالي يقدر تطورات المنطقة بانها ضد مصالحه وزمر النظام يحذرون من استنزاف قوة النظام  واضعاف موقعه.
کتبت احدی صحف الحکومية  في موضوع تصريحات وزير الدفاع الامريکي قائلة : ان نبرة متيس يهدف الی دعم عبادي وتحريضه علی قطع التواصل معنا والابتعاد عنا حتي يخرج العراق من تحت سيطرة النظام في ايران .
في تصريحات  بيادق النظام و في وسائل الاعلام والمواقع الحکومية توجد عبارات مثل « الحرب الکلامية  للقوی السائدة في الشرق الاوسط» و«تعزيز محورعربي – غربي» و « اختلال توازن القوی في الشرق الاوسط» و« الموقف الذي اصبح النظام فيه ضعيفا بشدة» و« التمهيدات اللازمة ليخرج العراق من تحت سلطة  النظام» کل هذه تدل علی قلق الملالي المتزايد بالنسبة للوضع السائد.
موقع فرارو الحکومي 23/2/2017  اعلن عن قلقه حول تزامن تصريحات الرئيس الامريکي بشأن انشاء منطقة آمنة في سوريا وتصريحات وزير الخارجية السعودي في مقابلته مع صحيفة زود دويچه آلالمانية يضيف :اعرب وزيرالخارجية السعودي عن استعداد بلاده حول ارسال قوة عسکرية الی سوريا للحيلولة دون توغل النظام في سوريا .
اعرب موقع آخر للنظام  المسمی بـ « الدبلوماسية الايرانية» يوم 23/2/2017 عن خوفه حيال قطع اذرع النظام في العراق  جاء في مقال تحت عنوان « محاولات الولايات المتحدة  الجديدة لابعاد العراق » مايلي : ان نبرة متيس هي لحماية العبادي وتحريضه علی قطع الاتصالات او ابتعاد العراق منا ليخرج العراق من تحت سيطرة النظام.
اشار دهقاني فيروز آبادي مساعد السياسة الخارجية لمرکز دراسات البرلمان الايراني الی التطورات العالمية  يوصي  رموز النظام قائلا :« من الضروري  ان يصبروا صبرا استراتيجيا» وتنبأ قائلا :« في هذه المرحلة سوف نشاهد عقوبات خارج اطار النووي کل واحد منها يمکن ان يکون موضوع الخلاف وتجعل تطبيق الاتفاق الشامل المشترک  صعبا او مستحيلا».
کتبت صحيفة آرمان الحکومية  في افتتاحية  يوم 23/2/2017 تحت عنوان “ الاتحاد الوطني في مواجهة الهجوم الخارجي “ تشير الی « توازن العالمي » واعلنت عن قلقها ازاء دمج الازماة الخارجية  ومسائل النظام الداخلية کتبت حول مواقف السعودية والترکية ضد تدخلات النظام وکمايلي :«علينا ان نتعامل بدم بارد وهدوء حيال تصريحات القاسية لبعض البلدان .موضوع آخر هو علينا ان نبتعد عن اية مبادرة استفزازية في الداخل لان المنافسين والخصوم يستغلون هذه الاجرائات لصالحهم علينا ان نکون حذرين حيال اجرائات استفزازية ». واخيرا تصريحات محسن امين زاده « مساعد الاسبق لوزير الخارجية» من زمرة رفسنجاني اکد لوسائل الاعلام الحکومية قائلة :« يجب ان تخرج السياسة الخارجية  من اتجاهاته الحالية التي تؤکد نوعا ما علی النزعة العسکرية التدخلية » ومن الضروري عودة  الادارة الاستراتيجية في المنطقة الی وزارة الخارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى