أخبار إيران

استيفنسون:(نظام) طهران يخاف من «مريم رجوي»

 


تواصلا لمؤتمرات وبرامج مکتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في برلين بحضور استيفنسون وبعد إقامة إجتماع الشباب الإيرانيين المقيميين في آلمانيا أقيم مؤتمر آخر بمشارکة ممثلي المغتربين الايرانيين في آلمانيا.
 واستذکرت الدکتورة «معصومه بلورتشي» ممثلة المجلس الوطني للمقاومة في آلمانيا في کلمتها الافتتاحية في المؤتمر المجاهد الکبير«محمد علي جابر زا ده» وقالت إننا جميعا نقف اجلالا و تکريما أمام صموده و وقوفه وإيمانه الصامد ونحيي روحه الطيبة. وکان له الثقة العميقة  للحرية والمساواة والعدالة  ولم يتوقف ولو دقيقة  في نضاله ضد نظامي الشاه والملا الديکتاتوريين.
 وأکد استرون استيفنسون في کلمة له :
يخاف (نظام) طهران من منظمة مجاهدي خلق خاصة زعيمة المعارضة الإيرانية «مريم رجوي» ويکن حقدا لها ويراها بصفتها  المعارضة الرئيسية والخطر الأساسي علی سلطته. و عندما تتحدث السيدة رجوي بشأن تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة ووضع حد لممارسة التعذيب وعقوبة الإعدام وحذف الأسلحة النووية يصاب کيان نظام الملالي الظالم في طهران برعشة أخری. قطعا العديد منکم حضرتم في التجمع الحاشد السنوي  في يوليو/تموز الماضي بباريس الذي سمع فيه أکثرمن 100000 من مناصري مجاهدي خلق إلی خطاب السيدة رجوي. اني لاأعرف اية مجموعة او حرکة آخری تستطيع ان تقوم بتنظيم هکذا برنامج کبير ويستدرج هکذا أعداد کبيرة من النفوس إلی الساحة. وهذا يدل علی حجم الدعم الذي تتمتعون به . کما جعل أنصار مجاهدي خلق في أوروبا وآمريکا النظام أن يتراجع مرارا وکرارا. و اني وجدت خلال سنوات عملي بجانب منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن کثب انهم قوة ديمقراطية حقيقية حيث لا يريدون اي شي لأنفسهم  وما يريدون ويناضلون من أجله هو الحرية والعدالة لـ 80 مليون إيراني. وطبعا يخاف النظام الإيراني هيستريا من تلک الحرکة المعارضة. وکل مرة عند توجيه اي برلمان في اي مکان بالإتحاد الأوروبي الدعوة للسيدة رجوي يحاول النظام الإيراني و لوبياته بشکل هيستري للحيلولة دون اجراء هکذا لقائات.
 و طبعا تتعرض الحرکة الرئيسية للمعارضة الإيرانية لحملة إعلامية کاذبة ومستمرة من قبل نظام الملالي. ردود النظام الهيسترية تبين  أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يعتبر تهديدا رئيسيا ومستمرا للسلطة الهشة  للنظام القمعي.
فيما يتمتع المجلس الوطني للمقاومة شبکة واسعة داخل إيران وله تنظيم قوي ولهذا تحول إلی أکبر حرکة منظمة للمعارضة  الإيرانية. علينا أن لا نضيع الوقت أکثرمن هذا لمتابعة سياسة المساومة الفاشلة حيال النظام الإيراني.
اني ألفت کتابا تحت عنوان« الاخلاص في العمل» بشأن المعارضة الإيرانية. لانني أعتقد حازما أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الراهنة للشرق الأوسط والطريق الوحيد يکمن في منع تصعيد التطرف الإسلامي والإرهاب دعما للمعارضة الرئيسية الديمقراطية لإيران في نضالها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
لقد حان الوقت کي نفتح عيوننا لنری حقيقة طالما  يحکم الملالي في السلطة لا يمکن احلال السلام في الشرق الأوسط. يبقی الملالي مشکلة دوما ولايمکن ان يکونوا جزءا من الحل. علينا أن ننضال لتغييرالنظام في إيران من أجل تحقيق الحرية والعدالة لـ 80 مليون إيراني مکبل. وفي ذلک اليوم الذي سيصل قريبا ساکون فخورا اني أقول لأبنائي وأحفادي « أنا أکون أشرفي». مع جزيل الشکر.

زر الذهاب إلى الأعلى