أخبار إيرانمقالات

إيران أسوء راعي للإرهاب وملاليها مذعور من الاحتجاجات

 
 مصدر
19/2/2017
 
أعلن اليوم مسؤول عسکري رفيع المستوی أن الحرس الثوري الإيراني سينظم اعتباراً من يوم الاثنين المقبل، مناورات عسکرية علی الرغم من التحذيرات الأمريکية, ولم يوضح طراز الصواريخ التي سيتم اختبارها أو مداها.
وقال العميد “محمد باکبور” الذي يرأس “جيش البر” في الحرس الثوري “تبدأ مناورات (الرسول الأعظم 11) الاثنين وستستمر ثلاثة أيام, وسيتم في اليوم الأول اختبار صواريخ دقيقة حديثة في المنطقة الوسطی من البلاد”, مضيفا أنه في القسم الثاني من المناورات سيستخدم “طائرات بلا طيار ومروحيات”.
الجدير ذکره أنه في بداية شباط/فبراير وفي أوج التوتر مع واشنطن أجرت إيران مناورات عسکرية استخدمت خلالها صواريخ, وحينها قال موقع الحرس الثوري أن المناورات هدفت إلی إظهار “الاستعداد التام لمواجهة التهديدات” و”العقوبات المهينة” ضد إيران التي أعلنتها الولايات المتحدة.
ومن جهتها فرضت واشنطن عقوبات جديدة علی طهران معللة سببها بأنها رداً علی اطلاق صاروخ باليستي في 29 کانون الثاني/يناير, فيما نصح نائب الرئيس الأميرکي “مايک بنس” حينها إيران بعدم “اختبار عزم” الولايات المتحدة والرئيس “دونالد ترامب”, إلا أن المسؤولون الإيرانيون رفضوا هذه التهديدات مؤکدين أن إيران ستواصل جهودها لتعزيز قدراتها العسکرية وخصوصاً الباليستية کونها محض دفاعية.
ثورة الأهواز وعلو الأصوات ضد ملالي إيران
مع بدء التحول في الرؤية الأمريکية لنظام إيران الحالي وما اعتبره “دونالد ترامب” حين قال أن إيران هي أسوء راعي للإرهاب بدأت أصوات المعارضين لنظام الملالي الإرهابي تطفو علی السطح ,وأفادت تقارير أن نظام الملالي خوفا من توسيع احتجاجات وتظاهرات شعبية وللحيلولة دون نشر أخبار الإنتفاضة و تظاهرات أهالي الأهواز ، قام بتبطيء سرعة الإنترنت في المدينة ليمنع إرسال اي مقاطع فيديو وأفلام تظاهرات المواطنين الأهوازيين, لکي لا يری العالم سوی ما يريده “ملالي إيران” وبأن الشعب الإيراني يحبه ولا يوجد معارضين لإرهابه.
ولکن اتباع :الملالي” لسياسة التحدي للولايات الأمريکية من جهة ولاستمراره في دعم نظام الأسد الذي يفتک بشعبه ومساعدته عن طريق ذراعه في سوريا “حزب الله الإرهابي” في ارتکاب المجازر بحق المدنيين السوريين, کما إصراره علی تقديم الدعم للحوثيين في اليمن حتی لا تهدأ المنطقة أبدا.
هذه الأسباب وغيرها من عمليات القمع التي يمارسها بحق معارضيه أدت إلی دعوات المعارضين في محافظة خوزستان في بيان لهم علی ضرورة النضال ضد نظام الملالي وتوسيع إحتجاجات وإضرابات حيث أعلنوا أن إضرابا عارما سيبدأ من يوم الخميس في محافظة خوزستان.
وجاء في البيان:إذا تعامل عناصر القمع أبسط تعاملا همجيا مع أهالي خوزستان النجباء والکادحين سنقف أمامهم بکل قوة وسنطهر أرض خوزستان القلب النابض لبلدنا الحبيب من رجس وظلم النظام الحاکم علی أرواح وأموال المواطنين, اليوم يوم التضامن مع مناضلين حقيقيين علی أرض الواقع.
يشار إلی أن تقرير لمنظمة العفو الدولية کشف أن إيران تحتل المرتبة الأولی في الإعدام في الشرق الأوسط وفي العالم هي في المرتبة الثانية بعد الصين ولکن من حيث المرتبة تتصدر القائمة العالمية لتنفيذ عقوبة الإعدام.
زر الذهاب إلى الأعلى