أخبار إيران
الهوة بين رواتب الإيرانيين والأسعار تصل إلی 60%
17/2/2017
تتواصل الاحتجاجات العمالية في #إيران خلال العام، خصوصا مع اقتراب السنة الإيرانية الجديدة و”أعياد النوروز”، حيث ترتفع الأسعار بشکل جنوني في الأسواق رغم تدني الأجور وثباتها، إضافة إلی تفاقم البطالة لاسيما بين المتعلمين، لتخلق في إيران جوا مقلقا وغير آمن بالنسبة لمستقبل العمال وحياتهم اليومية، حسب المواقع الإيرانية.
أن الهوة بين تکاليف المعيشة وأجور العمال الإيرانيين وصلت إلی 60%، وإن الزيادات خلال الأعوام الخمسة الماضية لم تکن بمستوی سد الفجوة بين الأجور والأسعار، حسب تقرير الوکالة العمالية “إيلنا”.
ویقول محسن، الذي يعمل في منجم بإقليم کرمان وسط إيران، إنه خريج جامعة في فرع الأديان، لکنه اضطر للعمل في منجم براتب زهيد لا يکفي عائلته المکونة من زوجة وطفلين، کما أنه مضطر للعمل دون تأمين بسبب خوفه من فقدان علمه في حال احتج علی ذلک حيث هناک طوابير من العاطلين يريدون العمل في المنجم.
وتدعي حکومة الرئيس الإيراني حسن روحاني أنها تمکنت من خفض التضخم إلی تحت رقم 10، وهو ما تنفيه العاملة المتقاعدة تهمينة خسروي حيث تؤکد أن “ارتفاع الأسعار في الأسواق يستمر بشکل جنوني إلی درجة لم أتمکن من شراء اللحم أو المواد الغذائية الأخری بسهولة، أعتقد أن الحکومة لم تتکمن من خفض التضخم، بل تضاعف عدة مرات”، حسب تعبيرها.
وتوقع المواطن الإيراني أن تتحسن ظروفه المعيشية بعد توقيع الاتفاق النووي مع الغرب، حيث أفرجت الولايات المتحدة في عهد باراک أوباما عن مئات الملايين من الدولارات من أموال إيران التي کانت قد جمدتها لعقود، لکن يری مراقبون أن #طهران وظفت هذه الأموال لتمويل ميليشيات طائفية لخدمة مشاريعها التوسعية في المنطقة العربية.
تتواصل الاحتجاجات العمالية في #إيران خلال العام، خصوصا مع اقتراب السنة الإيرانية الجديدة و”أعياد النوروز”، حيث ترتفع الأسعار بشکل جنوني في الأسواق رغم تدني الأجور وثباتها، إضافة إلی تفاقم البطالة لاسيما بين المتعلمين، لتخلق في إيران جوا مقلقا وغير آمن بالنسبة لمستقبل العمال وحياتهم اليومية، حسب المواقع الإيرانية.
أن الهوة بين تکاليف المعيشة وأجور العمال الإيرانيين وصلت إلی 60%، وإن الزيادات خلال الأعوام الخمسة الماضية لم تکن بمستوی سد الفجوة بين الأجور والأسعار، حسب تقرير الوکالة العمالية “إيلنا”.
ویقول محسن، الذي يعمل في منجم بإقليم کرمان وسط إيران، إنه خريج جامعة في فرع الأديان، لکنه اضطر للعمل في منجم براتب زهيد لا يکفي عائلته المکونة من زوجة وطفلين، کما أنه مضطر للعمل دون تأمين بسبب خوفه من فقدان علمه في حال احتج علی ذلک حيث هناک طوابير من العاطلين يريدون العمل في المنجم.
وتدعي حکومة الرئيس الإيراني حسن روحاني أنها تمکنت من خفض التضخم إلی تحت رقم 10، وهو ما تنفيه العاملة المتقاعدة تهمينة خسروي حيث تؤکد أن “ارتفاع الأسعار في الأسواق يستمر بشکل جنوني إلی درجة لم أتمکن من شراء اللحم أو المواد الغذائية الأخری بسهولة، أعتقد أن الحکومة لم تتکمن من خفض التضخم، بل تضاعف عدة مرات”، حسب تعبيرها.
وتوقع المواطن الإيراني أن تتحسن ظروفه المعيشية بعد توقيع الاتفاق النووي مع الغرب، حيث أفرجت الولايات المتحدة في عهد باراک أوباما عن مئات الملايين من الدولارات من أموال إيران التي کانت قد جمدتها لعقود، لکن يری مراقبون أن #طهران وظفت هذه الأموال لتمويل ميليشيات طائفية لخدمة مشاريعها التوسعية في المنطقة العربية.
