المعارضة الايرانية تکشف منابع الارهاب

 

دسمان نيوز الکويتي

 

کشفت المعارضة الايرانية مراکز تدريب الارهابيين في ايران التي ترعاها ميلشيات قدس الارهابية , جاء ذلک من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المعارضة في العاصمة الامريکية واشنطن بتاريخ 14 / شباط الحالي … ان خطوة جريئة کهذه لها دلالات استراتيجية دامغة تثبت للعالم بأن نظام الملالي الراعي الاول للإرهاب العالمي حيث عرضت المعارضة مواقع تلک المراکز المنتشرة علی الساحة الايرانية … والسؤال المفصلي الذي يطرح نفسه هنا عن الامکانيات الهائلة للمعارضة وقوتها الاستخباراتية ومدی تغلغلها بالعمق السوقي الاستراتيجي للنظام الارهابي … قلنا ان النظام الدموي الحاکم في طهران امامه ثلاثة ملفات مهلکة سوف تؤدي الی زواله من الخارطة السياسية الدولية ,,, الملف النووي ,,, ملف دعمه للإرهاب العالمي ,,, ملف انتهاکاته لحقوق الانسان … ويعد ملف دعمه للإرهاب الاکثر خطورة حيث يجري احتضان وتدريب المنظمات الارهابية بسرية تامة دون ان يلفت انتباه اجهزة المخابرات العالمية التي تمتلک امکانيات تقنية ضخمة ,,, ان جريمة تدريب المنظمات الارهابية داخل ايران التي تعصف بأرواح الابرياء علی الساحة الدولية تجعل من المجتمع الدولي علی المحک خصوصا الدول الاوربية وامريکا والامم المتحدة لقد بات واضحا ان الجرائم الارهابية التي ارتکبت في معظم الدول الغربية وامريکا تثبت بالدليل القاطع ان نظام طهران يقف خلفها … والان ماذا بعد …؟ سؤال نطرحه علی مصدر القرار الاوربي الذي ما برح يغازل بسياسة المهادنة والاسترضاء النظام الارهابي في طهران …؟ النظام الايراني يدرب ويمول کل اشکال اللوجستيات المادية والعسکرية للمنظمات السنية الارهابية لکي تنفذ عملياتها الارهابية في معظم الدول … هذا النظام الدموي ينفق المليارات في دعمه للإرهاب العالمي من قوت الشعب الايراني الذي يعيش دون خط الفقر من اجل تهديد نظام السلم والامن الدوليين … فکيف اذا تمکن من صناعة السلاح النووي …؟ اين يکون مصير البشرية …؟ النظام ينتهک حقوق الانسان الايراني يعدم ويرتکب المجازر بالملايين امام صمت الامم المتحدة ومجلس الامن والدول الکبری …؟ النظام القمعي يدفع الميليشيات الارهابية في الشرق الاوسط لغرض توسيع نفوذه الاجرامي ويقتل وينهب ثروات الشعوب دون رادع …؟ فان المعارضة الايرانية التي کشفت مخططات النظام الدکتاتوري بتدريب المنظمات الارهابية وضعت النقاط علی الحروف ورمت بالکرة في ملعب امريکا والدول الاوربية ومجلس الامن والعالم بأسره … ؟