هل تدرج الإدارة الأمريکية «الحرس الثوري» علی قوائم الإرهاب؟

 

 

 

جدد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مطالبه بإدراج قوات الحرس الثوري ضمن قائمة الإرهاب الدولي، وذلک في مؤتمر له بالعاصمة الفرنسية باريس، لکشف النقاب عن مراکز التدريب الخاصة بتلک القوات.

وأوضح المجلس في الکلمة الافتتاحية للمؤتمر، أن قوات الحرس الثوري تلعب دورا کبيرا في قمع المعارضيين الإيرانيين، حيث خصصت حکومة النظام الملالي «فيلقًا» لکل محافظة بهدف التصدي لأي انتفاضات شعبية وسرعة إخمادها، مشيرًا إلی تلک القوات تلعب دورا في تدريب المرتزقة الأجانب المؤيدين الداعمين للنظام السوري بمن فيهم من الأفغان والعراقيين.

المعارضة الإيرانية عقدت آمالا کبيرة علی الإدارة الأمريکية الجديدة حول تصنيف الحرس في لائحة المنظمات الإرهابية، خاصة في ظل مشروع قرار بهذا الشأن في أدراج وزارة الخارجية الأمريکية کون قوات الحرس تدير حربا بالوکالة في سوريا والعراق واليمن مدعومة بميليشيات حزب الله.

وفي حال تم الموافقة علی القرار ستکون هناک تبعات سياسية وإقليمية، وهو ما تکون له تبعات علی الساحة السياسية والاقتصادية، وأول تلک التبعات فرض ضغوط اقتصادية شديدة علی النظام الإيراني، إضافة إلی تفتيش وتحجيم السفن التابعة للحرس وهو ما يحد من تهريب السلاح إلی اليمن والدول المجاورة، کما يؤثر علی قدرات الجيش الإيراني، وکذلک الحد من تصدير الإرهاب إلی دول الجوار من قبل الحرس الذي يقود حربا بالنيابة، بخلاف تدريب الميليشيات الشيعية في سوريا.

ونقلت مواقع أجنبية، أن الإدارة الأمريکية الجديدة تدرس حاليًا تصنيف الحرس في القائمة السوداء وأحد أهم الموضوعات المثارة في هذا الصدد هو تأثيراته علی الاتفاق الشامل المشترک والاتفاق النووي.