أخبار إيرانمقالات

ايران.. خوف النظام وقوات الحرس من تشديد العقوبات


مشاريع جديدة للکونغرس الأمريکي والادارة الأمريکية بشأن زيادة العقوبات علی ديکتاتورية الملالي قد أصابت النظام وقوات حرس ولاية الفقيه بسبب عواقب هذه العقوبات علی علاقات النظام مع الدول الأخری وتأثيراتها علی اقتصاد النظام وجيش العاطلين عن العمل.

اضطرابات جديدة في طريق دخول ايران الی العلاقات التجارية الدولية
کتبت وکالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس تحت عنوان «احياء العقوبات مع قوانين ترامب الجديدة»: عقوبات الادارة الأمريکية الجديدة قد نظمت بشکل لکي لا تخرق الاتفاق النووي ولکنها ذکية للغاية لکي تعيد العقوبات السابقة. العقوبات الجديدة قد أثارت الترديد لدی الشرکات الغربية والجارة الصديقة بشأن التعاون مع النظام.
وأشارت وکالة أنباء قوات الحرس الی فرض العقوبات الأمريکية علی 13 فردا و12 مؤسسة تابعة لنظام الملالي بسبب الاختبار الصاروخي الأخير وکتبت تقول: يبدو الآن في ولاية ترامب في البيت الأبيض تصدر عقوبات جديدة يوميا مما خلق اضطرابات جديدة علی طريق دخول ايران في العلاقات التجارية الدولية. ويمکن مشاهدة ذلک في حالات أو تراجعات أو ترديدات بدت عند التجار أو السياسيين الذين کانوا يستبقون بعضهم البعض للدخول في سوق ايران غير المستغلة.
منوهة الی تراجعات وابداء ترديد لدی شرکات توتال وبوينغ وشرکات طيران هندية وأضافت: اذا صرفنا النظر عن  الشرکات الغربية أي الحلفاء الأمريکيين القدامی فهذا الوضع الجديد قد ترک أثره علی جيراننا. ترامب يخلق ظروفا للشرکات الخارجية لکي يصيبها الترديد خوفا من مواجهة العقوبات الأمريکية وبالنتيجة الرضوخ لشروط أمريکا فيما يتعلق بايران وبذلک بدون عودة العقوبات الملغاة حسب الاتفاق النووي الا أن نظامه يعود بشکل تلقائي طبقا لنظام العقوبات.

تأثيرات غير محددة للعقوبات الاقتصادية علی  جيش العاطلين الغاضبين!
کتبت صحيفة «ابتکار» المحسوبة علی زمرة روحاني يوم 13 فبراير مذعورة: قد يبدي البيت الأبيض مرونة منه في علاقاته مع الصين وألمانيا وروسيا ولکن في مواجهة النظام يمتنع عن ابداء المرونة بما يکفي وهو يخوض التشاور متسرعا مع جارتنا مع روسيا أو مع رئيسة السياسة الخارجية الاوروبية ومع دول أخری. أقل اصابة يمکن أن يمس هيکل اقتصادنا السقيم هو بدء جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية التي من شأنها أن تدخل روح وهيکل اقتصادنا الی مرحلة جديدة من الاستنزاف. اقتصادنا قد قطع مسارا في عامي 2012 و 2013. ومرة أخری راح يخيم شبح الغضب والاستياء علی رؤوس الناشطين الاقتصاديين والمواطنين وجيش العاطلين الغاضبين مما يخلف تداعيات غير محددة العواقب. 
وحذرت هذه الصحيفة الحکومية الزمرة المنافسة لها وقالت: بينما رؤساء السلطات الثلاث قد توخوا الحذر حيال ترامب والحلقة الأولی من حاشيته الا أنه لا يجوز أن نتکلم ونتخذ قرارات يحلو لترامب وأصدقائه. 


زر الذهاب إلى الأعلى