اعتراف الملا روحاني بهزيمة استراتيجية

 

 
   
في کلمة ألقاها الملا حسن روحاني في مهزلة مسيرة حکومية لذکری 11شباط في ساحة الحرية بطهران ، اعترف قبل کل شيئ بفشل النظام الاستراتيجي حيث قال: :« هواجسنا  نفس الهواجس التي کانت قبل 38 عاماً وأکد أن النظام لم يحصل علی شيئ فيجب أن نواصل الطريق الذي سلکناه خلال الـ 38عاماً الماضية بخطوات أکبر للوصول الي الهدف  النهائي».
وقال روحاني بهمز ولمز علی خصومه : ” الثورة الإسلامية لا تنسجم مع الإعوجاج الفکري، الثورة ليست بحيرة “
واعترف رئيس جمهورية النظام بوجود المراباة  ومنح الامتيازات الخاصة  وانعدام القانون في النظام وأطلق وعودا: « لتنتهي  مطالبة الامتيازات والطلبات وأکل السُحْت »
واعترف الملا روحاني بغضب الناس علی نظام ولاية الفقيه وقال: « علينا أن نزيل القلق عن الشعب» . وکان يذکر دائماً في کلمته إسم خامنئي لإلقاء اللوم تجاه جميع الهزائم والخيبات منوها إلی نتائج الاتفاق الشامل المشترک محذراً الطرف المقابل وقال:
« لم يضل شعبنا قط في سلوک طريق الثورة الوعر والصعب بتوجيهات قيادة الثورة ، حيث قد حولنا الحرب إلی السلام في الساحة الدولية »  .
واعترف الملا روحاني ورغم ما کان يدعي  بالتطور في التضخم والزراعة  بأن « الاشتغال والبطالة  معضلتان کبيرتان في البلد حيث أضيف في العام المنصرم 500ألف بلائحة العاطلين.. وما زال أمامنا مسافة بعيدة بالذات » .
کما ورغم العنتريات الخاصة بالملالي وفي حين کان يصف بعض القادة العرب والرئيس الجديد للولايات المتحدة بأنهم حديثو العهد وجه رسالة ضعف قائلاً: « لا تبحث إيران عن التوتر والتشنج في المنطقة والعالم».