أخبار إيران

بأمر من خميني ..قتل آية الله حسن لاهوتي

 

 

11/2/2017
نقل عن موقع بلا أقنعة
 
رغم مضي 35 عاما علی القتل الاجرامي للمرحوم آية الله حسن لاهوتي، مازال نظام الملالي وعن فرط الکشف عن فضيحة جريمة أخری من جرائمه لم يتجرأ علی التحدث عن ملابسات هذا الواقع، ولکن الحقيقة لم تحجب بالرغم من رغبة الرجعيين الحاکمين. وتکشفت جوانب من الجرائم التي ارتکبها جلادو خامنئي الذين لم يکونوا سوی حفنة من الرجعيين المتخلفين عن التاريخ والقتلة المحترفين خلال ما أقروه في ما يسمی بذکرياتهم لمناسبات مختلفة رغم کل المحاولات للتستر علی أعمالهم الفاسدة والاجرامية.
وکان «آية الله حسين لاهوتي اشکوري» في عداد عدد کبير من رجال الدين الذين انبروا لمناصرة مجاهدي خلق في السبعينيات من القرن الماضي بعد مشاهدة شعبية المنظمة الواسعة لاسيما بين الشباب الايرانيين. انه کان مع المرافقين لخميني في «نوفل لوشاتو» ومن الرکاب في رحلة ايرفرانس التي نقلت خميني في الأول من فبراير 1979. وفي الصورة نراه مع جرو خميني (احمد) والملا مطهري مع خميني الذي سند الی الطيار الفرنسي وهو ينزل من سلم الطائرة. وکان خميني يصف آية الله لاهوتي بـ «نور عينه» (صحيفة الإمام المجلد 10 الصفحة 113).  
معذلک ومنذ الشهور الأولی بعد تسلم خميني الدجال، وبسبب مواقفه المشرفة ولکونه رفض مواکبة جنون خميني في حب السلطة وسخافة زمرة خميني، ابتعد عنهم تدريجيا وأخذ يبدي رغبته في المقابل في مواکبة مواقف مجاهدي خلق.
وفي الشهور التي تلت 20 حزيران 1981 استشعر خميني بالخطر من مواقفه المعارضة وأصدر شخصيا أمرا لجلاد بلاطه المدعو لاجوردي بقتله. ففي 29 اکتوبر1981 توفي السيد لاهوتي اثر التسمم في سجن ايفين. وأعلنت وسائل الاعلام التابعة للنظام أنه توفي في السجن اثر نوبة قلبية. ولکن فيما بعد تبين أنه قتل بمفعول سم استرکنين وبأمر من شخص خميني.
وفيما يلي نظرة الی بعض الاعترافات التي جاءت علی لسان سلطات وعناصر نظام الملالي المجرم في مناسبات مختلفة عن هذه الجريمة بدون أي تعليق لاعطاء صورة عن حدة معاداة نظام ولاية الفقيه لمجاهدي خلق فيما يخص «آية الله لاهوتي»:
فاطمه رفسنجاني بنت رفسنجاني وزوجة ابن لاهوتي: اننا لم نکن ندري ماذا کان سبب الحادث. أتذکر کان يوم الأربعاء واني ذهبت الی مقر حزب الجمهورية الاسلامية … اتصل بي سعيد وقال اني لا آستطيع أن آتي وراءک واذهب أنت الی البيت. سألته لماذا؟ قال ان جماعة (سجن) ايفين حضروا بيتنا بحکم صادر عن السيد لاجوردي ولا يسمحون لنا بالخروج. اني والأب في المنزل… هؤلاء قالوا لدينا حکم لجلب السيد لاهوتي واذا لا يقبل أن يأتي معنا فنحن نقتله… فسرعان ما عدت الی المنزل وأخبرت (احمد خميني) بأنهم اعتقلوا السيد لاهوتي وأخذوه الی ايفين… في الساعة التاسعة مساء اتصل بي سعيد وقال انهم أبلغوهم بأن السيد لاهوتي تدهورت حالته الصحية ونقلوه الی المستشفی وعندما ذهبت الی المستشفی فوجدت انه قد توفي. وأکد تقرير الطب العدلي فيما بعد أن سم استرکنين کان في معدته وکان سبب الوفاة هو التسمم… الأب (رفسنجاني) تابع القضية ولکنه قال فيما بعد الزموا الصمت من أجل الثورة. جنازة السيد لاهوتي أخذوها قبل الساعة الثالثة .. وعندما وصلنا فکانوا قد دفنوه. 
سعيد لاهوتي (الابن الأکبر للمرحوم لاهوتي): التسمم بسم استرکنين 
«تقرير الطب العدلي الذي تلقيناه فيما بعد، لم يشخص سبب وفاة أبي النوبة القلبية. ولدي تقرير للطب العدلي وأعطيکم نسخة منه. وحسب هذا التقرير فان السيد لاهوتي توفي بسبب التسمم بسم استرکنين». نقلا عن صحيفة «شهروند امروز الحکومية» العدد 70 عام 1999

زر الذهاب إلى الأعلى