العالم العربي

مستشار الرئيس اليمني: الانقلابيون لا يفکرون بالسلام وقرارهم بيد إيران

 

2/2/2017

 


انتقد ياسين مکاوي، مستشار الرئيس اليمني، المشاريع التي تقدم لحل الأزمة اليمنية وإنهاء الانقلاب، لأنها باعتقاده «لا تخدم سوی استمرار العنف»، مضيفا: «لهذا باعتقادي أن علی المجتمع الدولي أن يراجع مواقفه السابقة، خصوصا المبعوث الدولي إلی اليمن. عليه أن يراجع جميع خطواته السابقة، خصوصا الخريطة التي أتی بها وزير الخارجية الأميرکي السابق جون کيري».

وقال مکاوي، وهو عضو فريق مشاورات السلام اليمنية ممثلا عن الحکومة الشرعية، إن «الانقلابيين في صنعاء لا يسعون للسلام، وأن قرارهم بيد إيران وليس بيدهم»، وذلک في معرض رده علی أسئلة لـ«الشرق الأوسط»، وتعليقا علی مستقبل التسوية السياسية في اليمن مع تصعيد الانقلابيين (الحوثي – صالح) علی أکثر من صعيد «ورفضهم التعاطي مع المبادرات الهادفة إلی تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي خصوصا القرار (2216)، واستهدافهم مقر الأمم المتحدة في ظهران الجنوب وکذا الفرقاطة السعودية في المياه الإقليمية اليمنية بواسطة قوارب انتحارية، قبل بضعة أيام».

وأضاف مکاوي، أن «الأدلة واضحة، وأن علی المجتمع الدولي أن يعود إلی أحاديثنا معه والمذکرات التي أرسلت إليه بهذا الخصوص، خلال الفترة الماضية، وکذا المواقف السابقة للحکومة وحديثها بأن هذه الجماعات الانقلابية لا يمکن أنها تفکر، مجرد التفکير، بالسلام، وأن هذه الجماعة مرتبطة بالقرار الإيراني، ولا يمکن لإيران إلا أن تدمر کل ما تحاول الوصول إليه»، وقال إن «الخطر الحقيقي علی السلم العالمي هو إيران، وهي من تعبث اليوم بالمياه الإقليمية وتعبث مع الجيران وباليمن بشکل عام».

ودعا مکاوي المجتمع الدولي إلی «الوقوف بحزم مع هذا الأمر، دون التماهي مع هذه التطورات أو إغفالها بدلا من مواجهة المشروع الإيراني الذي يشکل خطرا حقيقيا، فهذا الأمر سيکون مردوده سلبيا علی العالم»، مؤکدا أن الحوادث الأخيرة، خصوصا مهاجمة الفرقاطة السعودية ومقر الأمم المتحدة في ظهران الجنوب «کانت إشارات واضحة بأن إيران لا تريد للسلام أن يحل في اليمن».

زر الذهاب إلى الأعلى