أخبار إيران
ايران.. مقتل أکثر من 12 ألف شخص في حوادث السير خلال 9 أشهر
اعترفت منظمة الطب العدلي في النظام في تقرير لها بأنه خلال 9 أشهر من العام لقي 12 ألفا و 751 شخصا حتفهم في حوادث السير في ايران.
وفي تقرير أفادته وکالة أنباء ايرنا يوم الثلاثاء 24 يناير نقلا عن هذه المؤسسة الحکومية أنه خلال الشهور التسعة الأول من العام الايراني اصيب 263 ألف و 904 أشخاص بجروح جراء التصادمات.
کما جاء في التقرير آيضا: خلال شهر آذار فقط لقي 1140 شخص حتفهم و اصيب 26 ألف و 370 شخص آخر بجروح.
ويؤکد هذا الاحصاء عن وقوع کارثة في البلد ولکن قبل أن نتطرق الی أسباب هذه الظاهرة، لنقارن هذه الاحصائية بالاحصائيات في بعض البلدان:
حجم الخسائر لحوادث المرور في ايران 25 ضعفا لليابان وضعفين لترکيا.
وفي بريطانيا ورغم أن عدد العجلات في بريطانيا ثلاثة أضعاف ما موجود في ايران الا أن حوادث المرور في بريطانيا هي آقل منها بنسبة 322 ضعفا.
وفي هولندا مع 17 مليون نسمة يتوفی سنويا 200 شخصا فقط اثر حوادث المرور بينما هذه الاحصائية في ايران تصل الی قرابة 20 ألف شخص. وفي أمريکا ورغم أنها تمتلک أکبر أعداد وسائط النقل آي 250 مليون سيارة الا أن الخسائر البشرية جراء حوادث المرور فيها ثلث ما يقع في ايران.
وفي السويد هذا العدد ينزل الی تُسع خسائر ايران.
اذن نری أن في دول تزيد أعداد مرکباتها عدة أضعاف ايران ولکن حجم حوادث المرور أقل من ايران. ما السبب؟
في حوادث السير تتدخل ثلاثة عوامل وهي الانسان والطريق ووسائط النقل. ولکن رموز نظام ولاية الفقيه يبرزون العامل الانساني ليلقوا اللوم علی الناس. ولکن حسب الدراسات العلمية فان العدد الکبير للقتلی جراء حوادث السير في ايران ناجم عن عدم ملائمة الطرق والشوارع بحيث أن 73.8 بالمئة من حوادث السير التي تؤدي الی الموت ناجمة عن ضيق الطرق والشوارع.
وقال في هذا الصدد وزير الطرق وبناء المدن في النظام: «تم تخصيص ميزانية ضئيلة في قطاع صيانة الطرق في البلد. ولهذا السبب نری أن أکثر من 40 بالمئة من طرقات البلاد تمر بوضع غيرمناسب».
ومن العوامل الأخری للحوادث المرورية هي المرکبة، لقد أجبر الفقر والعوز الناس علی استخدام المرکبات المتهالکة مما يزيد من نسبة التصادمات. من جهة أخری هناک حفنة من النهابة سطوا علی صناعة السيارات في البلد وينتجون مرکبات بنوعية رديئة وعلی سبيل المثال عجلة برايد خصصت 24 بالمئة من التصادمات لها. فهذه العجلة ولسبب خفتها ولشکلها الانسيابي (الايروديناميکي) عندما تزيد سرعتها ترتفع عن سطح الأرض قليلا مما يخلق قوة باسم قوة ليفت حيث تجعل انقلاب العجلة أسهل. تم ضخ أکثر من 5 ملايين مرکبة من هذا الموديل الی السوق ويمتلکها المواطنون. الرتبة 189 من 190 بلدا في حوادث السير في ايران تؤکد زيادة الکارثة حيث يدفع ثمنها المواطنون.
وفي تقرير أفادته وکالة أنباء ايرنا يوم الثلاثاء 24 يناير نقلا عن هذه المؤسسة الحکومية أنه خلال الشهور التسعة الأول من العام الايراني اصيب 263 ألف و 904 أشخاص بجروح جراء التصادمات.
کما جاء في التقرير آيضا: خلال شهر آذار فقط لقي 1140 شخص حتفهم و اصيب 26 ألف و 370 شخص آخر بجروح.
ويؤکد هذا الاحصاء عن وقوع کارثة في البلد ولکن قبل أن نتطرق الی أسباب هذه الظاهرة، لنقارن هذه الاحصائية بالاحصائيات في بعض البلدان:
حجم الخسائر لحوادث المرور في ايران 25 ضعفا لليابان وضعفين لترکيا.
وفي بريطانيا ورغم أن عدد العجلات في بريطانيا ثلاثة أضعاف ما موجود في ايران الا أن حوادث المرور في بريطانيا هي آقل منها بنسبة 322 ضعفا.
وفي هولندا مع 17 مليون نسمة يتوفی سنويا 200 شخصا فقط اثر حوادث المرور بينما هذه الاحصائية في ايران تصل الی قرابة 20 ألف شخص. وفي أمريکا ورغم أنها تمتلک أکبر أعداد وسائط النقل آي 250 مليون سيارة الا أن الخسائر البشرية جراء حوادث المرور فيها ثلث ما يقع في ايران.
وفي السويد هذا العدد ينزل الی تُسع خسائر ايران.
اذن نری أن في دول تزيد أعداد مرکباتها عدة أضعاف ايران ولکن حجم حوادث المرور أقل من ايران. ما السبب؟
في حوادث السير تتدخل ثلاثة عوامل وهي الانسان والطريق ووسائط النقل. ولکن رموز نظام ولاية الفقيه يبرزون العامل الانساني ليلقوا اللوم علی الناس. ولکن حسب الدراسات العلمية فان العدد الکبير للقتلی جراء حوادث السير في ايران ناجم عن عدم ملائمة الطرق والشوارع بحيث أن 73.8 بالمئة من حوادث السير التي تؤدي الی الموت ناجمة عن ضيق الطرق والشوارع.
وقال في هذا الصدد وزير الطرق وبناء المدن في النظام: «تم تخصيص ميزانية ضئيلة في قطاع صيانة الطرق في البلد. ولهذا السبب نری أن أکثر من 40 بالمئة من طرقات البلاد تمر بوضع غيرمناسب».
ومن العوامل الأخری للحوادث المرورية هي المرکبة، لقد أجبر الفقر والعوز الناس علی استخدام المرکبات المتهالکة مما يزيد من نسبة التصادمات. من جهة أخری هناک حفنة من النهابة سطوا علی صناعة السيارات في البلد وينتجون مرکبات بنوعية رديئة وعلی سبيل المثال عجلة برايد خصصت 24 بالمئة من التصادمات لها. فهذه العجلة ولسبب خفتها ولشکلها الانسيابي (الايروديناميکي) عندما تزيد سرعتها ترتفع عن سطح الأرض قليلا مما يخلق قوة باسم قوة ليفت حيث تجعل انقلاب العجلة أسهل. تم ضخ أکثر من 5 ملايين مرکبة من هذا الموديل الی السوق ويمتلکها المواطنون. الرتبة 189 من 190 بلدا في حوادث السير في ايران تؤکد زيادة الکارثة حيث يدفع ثمنها المواطنون.
