العالم العربي
الموت بردا يهدد 23 ألف طفل لاجئ في أوروبا
20/1/2017
حذرت أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من إمکانية إصابة أکثر من 23 ألف طفل لاجئي ومهاجر بالتهابات تنفسية ربما تصل إلی الموت بسبب موجة البرد الشيديد التي تجتاج أوروبا.
وأفاد بيان للمنظمة أنه “مع غياب أي مؤشرات علی انحسار موجة الطقس الشديد البرودة والعواصف التي تجتاح وسط وشرق وجنوب أوروبا، فإن الأطفال اللاجئين والمهاجرين مهددين بالإصابة بأمراض تنفسية وغيرها من الأمراض الخطيرة وحتی الموت بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم”.
ولا يزال نحو 23700 طفل لاجئ ومهاجر بينهم اطفال رضع وحديثو الولادة، عالقون في اليونان والبلقان، حيث انخفضت درجات الحرارة في بعض المناطق إلی ما دون 20 درجة مئوية.
وفي اليونان، سيما في الجزر حيث يقيم آلاف اللاجئين في خيام، شهدت بعض المناطق تساقط کثيف للثلوج لأول مرة منذ أعوام عدة.
ونقلت فرانس برس عن باسل رودريغز مستشار الصحة لوسط وشرق أوروبا في اليونيسف: “أجسام الرضع والأطفال الصغار عادة لا تحتوي علی کمية کبيرة من الدهون التي تحميها من البرد ما يجعلهم أکثر عرضة للإصابة بمشاکل تنفسية، وربما التهابات فيروسية وبکتيرية قاتلة مثل ذات الرئة والانفلونزا”.
وأفاد بيان للمنظمة أنه “مع غياب أي مؤشرات علی انحسار موجة الطقس الشديد البرودة والعواصف التي تجتاح وسط وشرق وجنوب أوروبا، فإن الأطفال اللاجئين والمهاجرين مهددين بالإصابة بأمراض تنفسية وغيرها من الأمراض الخطيرة وحتی الموت بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم”.
ولا يزال نحو 23700 طفل لاجئ ومهاجر بينهم اطفال رضع وحديثو الولادة، عالقون في اليونان والبلقان، حيث انخفضت درجات الحرارة في بعض المناطق إلی ما دون 20 درجة مئوية.
وفي اليونان، سيما في الجزر حيث يقيم آلاف اللاجئين في خيام، شهدت بعض المناطق تساقط کثيف للثلوج لأول مرة منذ أعوام عدة.
ونقلت فرانس برس عن باسل رودريغز مستشار الصحة لوسط وشرق أوروبا في اليونيسف: “أجسام الرضع والأطفال الصغار عادة لا تحتوي علی کمية کبيرة من الدهون التي تحميها من البرد ما يجعلهم أکثر عرضة للإصابة بمشاکل تنفسية، وربما التهابات فيروسية وبکتيرية قاتلة مثل ذات الرئة والانفلونزا”.
