أخبار إيران

ايران.. رسالة تعرية للسجين السياسي من المواطنين البلوتش الی المقررة الخاصة

 


وجه السجين السياسي محمد صابر ملک رئيسي رسالة تعرية الی عاصمة جهانغير المقررة الخاصة المعنية بحقوق الانسان في ايران شرح خلالها جوانب من الظروف اللاانسانية التي تمر بالسجون وأعمال التعذيب التي يمارسها جلادو نظام الملالي بطريقة أعمال التعذيب في القرون الوسطی.
وکتب هذا السجين الذي يقضي عامه الثامن في المنفی في سجن اردبيل وهومضرب منذ 20 يوما : «بسبب ارتباطي ولقائي بشقيقي المقيم في باکستان اعتقلت عندما کان عمري 17 عاما في 24 سبتمبر 2009 وحکم علي بالحبس 15 عاما في المنفی في سجن اردبيل.
ومنذ بداية اعتقالي تحملت أسوأ صنوف التعذيب ومازلت أمر بظروف قاسية. 
بقيت لمدة 21 شهرا في معتقل وزارة المخابرات في زاهدان وأنا أتحمل أسوأ أعمال التعذيب الجسدي والنفسي وأنا في مقتبل عمري حيث ربطوني بطاولة التعذيب أي ما يعرف بطاولة المعجزة وأرغموني علی الاقرار وانتزعوا مني باعترافات کاذبة. بقيت في زنزانة بمساحة متر ونصف المتر والحجز لأسابيع متتالية مکبل الأيدي والآرجل. 
وفي 25 مايو 2012 وعند احتجاج المعترضين في العنبر 5 (عنبر خاص للسياسيين والأمنيين) علی اساءة رئيس حماية استخبارات المحافظة الی ساحة الرسول الأکرم، أخذوني رجال السجن مع السياسيين في العنبر واحد أي عنبر الشباب بدون القيام بأي مخالفة أو احتجاج مع المحتجين في العنبر 5 الی قاعة کرة القدم حيث تعرضت للاعتداء بالضرب باللکمات والرکلات والعصي الکهربائية بحيث انکسر رأسي وتمزق أنفي ثم رموني في زنزانة انفرادية وأنا غارق في الدم الی صباح اليوم التالي الذي واجهت أسوأ أنواع التعذيب في العالم».
ثم يشير هذا السجين الی نفيه الی سجن اردبيل ويقول: «في بداية وصولي الی سجن اردبيل حکموا عليّ من قبل حماية استخبارات السجن حظر اللقاء والاتصال لمدة 15 شهرا. کما تعرضت أکثر من مرة ولآسباب واهية للايذاء والمضايقة وفي نهاية المطاف نقلوني الی الحجز الانفرادي وکان آخر هذه المضايقات في 28 ديسمبر2016 حيث نقلوني الی فناء السجن وربطوني مکبل الأيدي والأرجل بقضبان الحائط الخاص لهذا الغرض بسبب اعتراضي علی تعامل غير قانوني. وهذا التعذيب کان بحقي في الهواء الشتوي البارد في اردبيل حيث تصل درجة الحرارة الی صفر وبينما الثلوج قد غطت الأرض وبلباس نصف أردن وحافي القدمين من الساعة الثامنة صباح حتی العاشرة ليلا وکنت أؤدي صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء في هذه الحالة وکنت أتضور ألما من شدة البرد وآخيرا ولغرض تنفيذ القانون والظلم الذي وقع عليّ قمت بالاضراب عن الطعام».  
وطالب السجين السياسي محمد صابر ملک رئيسي في نهاية رسالته المقررة الخاصة المعنية بحقوق الانسان قائلا :«أستنجدکم للنظر بنا نحن المحکومين بالفناء وعوائل تظلمهم وزارة المخابرات وهيئة السجون والسلطة القضائية الظالمة وأرجو الاهتمام بندائنا نحن السجناء المنسيين».

زر الذهاب إلى الأعلى