أخبار إيران
الرياض:رئيسة المعارضة الإيرانية تتوقع سقوط نظام إيران بعد رحيل رفسنجاني
الرياض
9/1/2017
9/1/2017
تغريدات رئيسة المعارضة الإيرانية مريم رجوي
قالت رئيسة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، أن النظام في طهران يفقد توازنه برحيل هاشمي رفسنجاني.
وذکرت مريم رجوي، في تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، إن رفسنجاني کان أحد أرکان النظام الفاشي الحاکم في إيران وعامل توازنه، متوقعة أن يؤدي رحيله إلی قرب سقوط نظام الملالي برمته.
وأضافت: رفسنجاني کان طيلة 38 عاماً مضی واحداً ممن لعب أکبر الأدوار في القمع والإرهاب، والسعي للحصول علی القنبلة النووية وحفظ النظام.
يذکر أن الرئيس الأسبق علی أکبر هاشمي رفسنجاني، توفي أمس عن عمر يناهز 82 عاماً، بعد نقله لأحد مستشفيات طهران إثر إصابته بأزمة قلبية، وکان رفسنجاني يشغل منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام والمختصة بفک النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور.
وتولی رفسنجاني مناصب: رئيس البرلمان، قائد القوات المسلحة، ورئيس البلاد خلال الفترة من 1989 إلی 1997، وهو أحد أهم وأبرز أرکان النظام الإيراني، ومن مؤسسيه.
من جانبه، استبعد رئيس لجنة القضاء بالمقاومة الإيرانية الدکتور سنابرق زاهدي في تصريحه لـ”الإخبارية” حدوث أي تأثير لوفاة رفسنجاني فيما يتعلق بمحاسبة مرتکبي مجزرة 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سياسي معتقل داخل السجون الإيرانية، والتي کان حينها رفسنجاني مستشاراً للخميني الذي أمر بإعدام جميع هؤلاء المعتقلين.
وعلل زاهدي ذلک بأن “بقية النظام المشارک في تلک الجريمة لا يزال علی قيد الحياة”، مؤکداً أن “رفسنجاني کان مؤيداً لما اتخذه الخميني من قرارات ومجازر بعد الحرب العراقية – الإيرانية”، وأنه “عملياً کان الرجل الأول بالنظام، والقائد الأعلی للقوات المسلحة وقت الخميني وبعده، وهو متورط في الجرائم التي کان النظام الإيراني يرتکبها بحق شعوب المنطقة من مجازر وقتل وإرهاب”.
وفي الوقت الذي نفی فيه رئيس لجنة القضاء بالمقاومة الإيرانية أن تسهم وفاة رفسنجاني في فضح ومحاسبة مرتکبي مذبحة 1988 فإنه رأی أن “النظام الإيراني الحالي کل يوم يقترب من سقوطه، وفي إطار الصراعات الداخلية فإن الرئيس روحاني سيصيبه المزيد من الفشل.
وذکرت مريم رجوي، في تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، إن رفسنجاني کان أحد أرکان النظام الفاشي الحاکم في إيران وعامل توازنه، متوقعة أن يؤدي رحيله إلی قرب سقوط نظام الملالي برمته.
وأضافت: رفسنجاني کان طيلة 38 عاماً مضی واحداً ممن لعب أکبر الأدوار في القمع والإرهاب، والسعي للحصول علی القنبلة النووية وحفظ النظام.
يذکر أن الرئيس الأسبق علی أکبر هاشمي رفسنجاني، توفي أمس عن عمر يناهز 82 عاماً، بعد نقله لأحد مستشفيات طهران إثر إصابته بأزمة قلبية، وکان رفسنجاني يشغل منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام والمختصة بفک النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور.
وتولی رفسنجاني مناصب: رئيس البرلمان، قائد القوات المسلحة، ورئيس البلاد خلال الفترة من 1989 إلی 1997، وهو أحد أهم وأبرز أرکان النظام الإيراني، ومن مؤسسيه.
من جانبه، استبعد رئيس لجنة القضاء بالمقاومة الإيرانية الدکتور سنابرق زاهدي في تصريحه لـ”الإخبارية” حدوث أي تأثير لوفاة رفسنجاني فيما يتعلق بمحاسبة مرتکبي مجزرة 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سياسي معتقل داخل السجون الإيرانية، والتي کان حينها رفسنجاني مستشاراً للخميني الذي أمر بإعدام جميع هؤلاء المعتقلين.
وعلل زاهدي ذلک بأن “بقية النظام المشارک في تلک الجريمة لا يزال علی قيد الحياة”، مؤکداً أن “رفسنجاني کان مؤيداً لما اتخذه الخميني من قرارات ومجازر بعد الحرب العراقية – الإيرانية”، وأنه “عملياً کان الرجل الأول بالنظام، والقائد الأعلی للقوات المسلحة وقت الخميني وبعده، وهو متورط في الجرائم التي کان النظام الإيراني يرتکبها بحق شعوب المنطقة من مجازر وقتل وإرهاب”.
وفي الوقت الذي نفی فيه رئيس لجنة القضاء بالمقاومة الإيرانية أن تسهم وفاة رفسنجاني في فضح ومحاسبة مرتکبي مذبحة 1988 فإنه رأی أن “النظام الإيراني الحالي کل يوم يقترب من سقوطه، وفي إطار الصراعات الداخلية فإن الرئيس روحاني سيصيبه المزيد من الفشل.
