أخبار إيران

وول استریت جورنال:5أساليب يجب أن يحذر ترامب النظام الإيراني منها

 


عشية تسنم حکومة ترامب مقاليد السلطة في الولايات المتحدة أکدت جريدة وول استريت جورنال في مقال لها بعد ما انتقدت سياسة الاسترضاء التي انتهجها أوباما مع نظام الملالي ضرورة اعتماد سياسات حازمة من قبل الولايات المتحدة لمنع النظام الإيراني من محاولاته للحصول علی السلاح النووي وإشعال الأوضاع في المنطقة وضرورة تحول أوضاع المنطقة ضد الفاشية الدينية الحاکمة في إيران.
وکتبت الصحيفة تحت عنوان”5أساليب يجب أن يحذر منها ترامب النظام الإيراني“ تقول:
”تستطيع الحکومة الجديدة ومن منطلق القوة أن تستأنف النقاش حول الاتفاق النووي مع إيران.
وفي الوقت الذي يستعد فيه معارضو الاتفاق النووي لأوباما(مع النظام الإيراني) من کلا الحزبين لمعالجة الکثيرمن نواقص هذه الاتفاقية، يجب الانتباه تجاه تکرار أخطائه. هناک تقييمان خاطئان أسفرا عن الاتفاقية النووية أولاً تجنب أوباما من التهديدات العسکرية المهمة واتکاله فقط علی فرض العقوبات الاقتصادية ، وثانياً ترکيز أوباما علی برنامج إيران النووي دون الانتباه الی تدخلات النظام الشريرة في المنطقة حيث تمکنت طهران وبعيدا عن وجود أي ضغط ومحاسبة ، من تحديد شروط هذه الاتفاقية ووسع نطاق اعتدائاته وتوغله.. حيث نستطيع القول إنّ هذه الرؤية محدودة وغير ناجحة.
وذکرت الصحيفة تحديد رؤية فرض العقوبات علی النظام الإيراني فيما يخص برنامج النظام النووي ، وذکرت الخيارات الموجودة علی حکومة ترامب وکتبت تقول : في حين تدرس حکومة ترامب سياستها تجاه النظام الإيراني ، هناک 5سياسات يمکن اتخاذها کتحذيرات للنظام الإيراني من الحصول علی التفوق الاستراتيجي .
اولاً: أن يأمر البنتاغون تحديث مشاريعه العاجلة لاستخدام القوة ضد النظام الإيراني من ضمنه منشآته النووية خاصة عند انتهاک سافر لـ”برجام“ أو الانسحاب من الاتفاقية النووية ، طبعا هذه المبادرة تعتبر رسالة صارمة إلی النظام الإيراني.
ثانياً: تغيير قوانين تعامل سفن القوة البحرية الأميرکية في الخليج ، لا يجوز تحمل قوی النظام الإيراني المستفزة وفي المقابل ترامب يقذفهم من البحر برا کما صرح به ترامب في أول لقائه بهيلاري کلينتون.
ثالثاً : تعزيز التحالف الإقليمي ضد النظام الإيراني بما فيه احتواء اعتماد هکذا سياسة مبادرات کدعم علني للتحالف بقيادة السعودية في الحرب ضد ميليشيات الحوثيين المدعومين من قبل النظام الإيراني في اليمن.
رابعاً: اعلان مشاريع إيجاد منظومات الدفاع الصاروخي الأقليمي…
خامساً: والتي فيه التحدي أکثر ، هو إضعاف تدخلات النظام الإيراني في دائرة بلدان المنطقة.
وتستنتج وول استريت جورنال تقول: ” لا ينجح فرض الحصار دون اعتبار عسکري ،لا يمنع فرض هذه العقوبات في حد ذاته من إهماله الاتفاقية النووية أو إشعال فتيل ولهيب الأوضاع في المنطقة ، لکن فرض العقوبات مع استراتيجية متمرکزة سيُربک حسابات هذا الحکم بالذات. لکي يمنع قدرات النظام الإيراني النووية وُيحوّل الأوضاع في المنطقة ضد هذا النظام .

زر الذهاب إلى الأعلى