دعا الائتلاف الوطني المعارض مجلس الأمن الدولي والأطراف الضامنة لوقف خروق النظام وإيران والمليشيات التابعة لهما، وخاصة في منطقة وادي بردی غربي دمشق، کما حث الائتلاف المجلس علی تبني قرار يطالب بخروج جميع المليشيات الأجنبية من سوريا علی الفور.
واعتبر الائتلاف أن الجهود المبذولة لعقد لقاء في أستانا يجب أن تنطلق من التنفيذ الکامل لقرارات مجلس الأمن وأن تُبنی علی ما تم التوصل إليه في مفاوضات جنيف عامي ٢٠١٤ و٢٠١٦، مؤکدا علی حق المعارضة في اختيار وفدها المفاوض من خلال الهيئة العليا للمفاوضات.
وبدوره، دعا رئيس الحکومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب روسيا للتدخل السريع لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار علی الأراضي السورية، وقال إن النظام وحلفاءه يقصفون حلب ومواقع أخری ويستخدمون قنابل النابالم والکلور السام في قصف وادي بردی، وإنه في ظل هذه الظروف لا يمکن أن تنعقد محادثات أستانا التي يجري الحديث عنها.