العالم العربي

الأسد يواصل مجازره وحملات التهجير وترکيا تعزز حدودها+فيديو

 
26/12/2016
 
تتواصل حملات التدمير والتهجير التي يقوم بها نظام الأسد في أنحاء سوريا حتی بعد انتهاء معارک حلب، حيث يسعی النظام إلی تهجير سکان مناطق جديدة، بعد استهدافها وقصف أحيائها بشکل مکثف، لإجبارهم علی النزوح، فيما أرسلت ترکيا تعزيزات أمنية قرب الحدود السورية.
ورغم إفراغ حلب، لم يتوقف نظام الأسد عن ارتکاب المجازر وحملات التدمير، مستهدفا عدة مناطق في سوريا.
ففي وادي بردی بريف دمشق الغربي، عاد التصعيد العسکري من قبل قوات النظام في خطوة للضغط علی أهالي المنطقة إلی قبول تسوية وإخلاء المنطقة مما يعزز عمليات التهجير الممنهج التي يقوم بها النظام السوري، مثلما حصل في بقية مناطق ريف دمشق الغربي.
 
من قصف سابق علی ريف دمشق
ونفذت قوات النظام عشرات الغارات علی المنطقة ضمن حملتها العسکرية عليها.
وفيما قطعت شبکات الهاتف النقال وکافة سبل التواصل عن المنطقة أفادت وسائل إعلام النظام بأن قواته دمرت المستشفی الميداني والمرکز الإعلامي لوادي بردی.
60 غارة علی قرية الفيجة بوادي بردی
وحسب ناشطين فإن قرية عين الفيجة وحدها، استهدفها النظام بنحو ستين غارة بينها براميل متفجرة وأخری محملة بالنابالم وصواريخ فراغية، طالت منازل المدنيين وفي حماه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام استهدفت مناطق في ريف المحافظة الجنوبي کما قصفت مناطق بريف المحافظة الشمالي.
أما في حمص، فاستهدفت فصائل المعارضة تمرکزات قوات النظام في منطفة حاجز قرمص بريف المحافظة الشمالي.
وهناک أيضا، قصفت قوات النظام عدة مناطق، منها قريتا المحطة وسنيسل.
مدافع ودبابات ترکية إضافية علی حدود سوريا
من جانبها نشرت ترکيا مدافع ودبابات إضافية علی حدودها مع سوريا وذکرت وکالة الأناضول أن دبابات وعربات نقل عسکرية و10 قطع مدفعية علی الأقل نشرت في أوغوزلي وکرکميش جنوب شرقي البلاد علی الحدود السورية.
يأتي هذا الانتشار الجديد بالتزامن مع تضييق القوات الترکية الخناق علی مدينة الباب معقل داعش شمال سوريا.
زر الذهاب إلى الأعلى