أخبار إيران

ايران .. معزي : فکروا في تکفين النظام وإهالة التراب عليه

 

أرسل السجين السياسي  علي معزي رسالة من سجن جوهر دشت في کرج حول حقوق المواطنة التي يتشدق بها الملا روحاني بتاريخ 23/12/2016 جاء فيها:« رئيس جمهورية النظام حُجة الإعدام روحاني في إطار دکتاتورية ولاية المطلقة أعلن عن حقوق المواطنة المکتوبة علی ورق حيث وفور سماعها نتذکرامامهم الراحل عندما أعلن بدايات عام 1979 مستخدما إسم الإسلام اسما مستعارا له و کان يقول إن :“الإسلام يهتم بالحريات قبل کل شيئ“ ولکن بعد مرور فترة من الزمن ندم سريعا وکان يقول : “کان علينا منذالبداية إقامة المشانق  وکان علينا کسر الاقلام  وإغلاق المطبوعات“.
نعم الکل يعرفون بأن هناک شيئا يُدعی حقوق المواطنة ولکن ما علاقته بنظام الملالي؟
عند حرمان الناس عن حقوقهم الرئيسية يعني الحق السيادي لهم وتقرير مصيرهم ماهي مکانة حقوق المواطنة في هذه الحالة وعلی اي اساس يُبنی؟
هذا العدد الهائل من السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم خلال هذه السنوات او سجنوا والان هم سجناء، إن الأحکام الصادرة بحقهم لم يکن لها أساس قانوني و حقوقي ومن ناحية حقوق الانسان.خلال هذه السنوات دائما عدد من السجناء في حالة الاضراب عن الطعام .إنهم لايجدون طريقا للمقاضاة والنظر في موضوعهم ويضطرون أن يدفعوا الثمن من أجسامهم وحياتهم. في هذا السجن (جوهردشت) إبني البار سعيد شيرزاد منذ فترة قام بخيط شفتيه ويذوب جسمه أمام أعيننا.مطاليبه هي مراعاة قوانين السجن الحالية وخلال ثلاث سنوات الاخيرة ظل وضعه غير محسوم ولکن حتی بعد مرور عدة ايام السجانون لم يکونوا مستعدين ليستلموا رسالته حول الاضراب عن الطعام. او ابني البار آرش صادقي  في سجن ايفين عندما يحتج ضدهذه الاحکام الظالمة  والتعسفية بحقه وبعد مرور 60 يوما من إضرابه عن الطعام يصارع موتا مؤلما  وکذلک مرتضی مراد بور في سجن تبريز الذي يرد علی احتجاج عائلته وذويه بالقمع. اذن أنتم لا تعرفون لغة القانون ولا تخافون الله. هل من المعلوم أية لغة تفهمونها؟ فهل تظنون أنه بقي أحد ليستمعوا اليکم لکي تتشدقوا بکل وقاحة ودجل بحقوق المواطنة لاستهلاکها في الانتخابات. خاب ظنکم آن تجری انتخابات وأن تخرجوا سالمين من هذه الورطة. يجب التفکير في نظام الولاية برمته واهالة التراب عليه.
علي معزي سجن جوهردشت بمدينة کرج 23 ديسمبر 2016

زر الذهاب إلى الأعلى