أخبار إيران

دعوة المقاومة الإيرانية لإنقاذ حياة السجناء المضربين عن الطعام الموشکين علی الموت

 

تحذر المقاومة الإيرانية من الخطر الذي يهدد حياة السجناء السياسيين المضربين عن الطعام منذ مدة طويلة وهم علی وشک الموت وتدعو عموم الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان لاسيما المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقررين الخاصين المعنيين بالتعذيب وسائر العقوبات الهمجية واللاإنسانية والمقرر المعني بحقوق الإنسان في التمتع بالحد الأقصی من معايير السلامة الجسدية والنفسية والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي إلی اتخاذ عمل عاجل ومؤثر لإنقاذهم. إذ إن نظام الملالي ومن أجل تحطيم السجناء يحرمهم حتی من أبسط حقوقهم المعترف بها حتی في قوانين النظام نفسه.
– آرش صادقي من سجناء العنبر 8 في سجن ايفين وعقب 60 يوما من الإضراب يعيش وضعا صحيا متدهورا للغاية. انخفض وزنه 19 کيلو ويعاني من ضعف شديد جسميا واضطرابا في دقات القلب وضيق النفس ومشکلات حادة في الکلی وجهاز الهضم. نقل صباح يوم الأربعاء 21 ديسمبر إلی مصحة السجن ولکن اعيد إلی العنبر رغم تدهور حاله بعدما رفض تلقي المصل.
السيد صادقي کان طالب ماجستير فرع الفلسفة في جامعة العلامة طباطبايي حرم من الدراسة بسبب نشاطات طلابية واعتقل خلال أعوام 2009 و 2014 مرات عدة. وحکم عليه بالحبس 19 عاما بتهمة «الدعاية ضد النظام والاجتماع والتواطؤ ضد الأمن الوطني». الجلادون هددوا آرش صادقي وألغوا لقائاته وقالوا له «ستلتقي بزوجتک بعد موتک». زوجته غولرخ ايرايي هي الأخری تم اصدار الحکم عليها غيابيا بالحبس 6 سنوات بتهمة الإساءة إلی «القيادة ونظام» ولاية الفقيه البغيض ومقال لم ينشر ضد حکم الرجم اللاإنساني.
–  مرتضی مراد بور ليس قادرا علی المشي في اليوم التاسع والخمسين من إضرابه عن الطعام. تضرر کبده وکليتاه تضررا جديا. انه أغمي عليه مرات عدة خلال الأيام الماضية وکل لحظة کان بالإمکان أن يتعرض لجلطة قلبية والغيبوبة والموت. انه أضرب عن الطعام للاحتجاج علی حرمانه من عملية قضائية عادلة في محاکم الملالي. وقال في رسالة صوتية من السجن : «إما يطلق سراحي أو سأموت». صدر حکم علی مرتضی مرادبور بالحبس ثلاث سنوات بتهمة «الاجتماع والتواطؤ  لارتکاب الجريمة ضد أمن الدولة والدعاية ضد النظام».
يوم الاثنين 19 ديسمبر تعرض أفراد عائلة السيد مراد بور الذين تحشدوا لليوم الثالث علی التوالي أمام النيابة العامة في تبريز في برد قارس للاحتجاج علی الوضع المتدهور الذي فرض علی ابنهم، للاقتحام والاعتداء بالضرب من قبل عناصر القمع للنظام. فاعتقل عدد منهم بينهم شقيق السيد مرادبور وحبسوا لعدة أيام.
-17 يوما من الإضراب عن الطعام قد جعل سعيد شيرزاد في سجن جوهردشت يتعرض لهبوط شديد في الضغط وضعف شديد. إنه أضرب عن الطعام للاحتجاج علی الوضع البائس الذي يسود العنابر والإساءات وما يمارسه المأمورون من ضغوط والاعتداء علی السجناء ومنع السجناء من الإحالة إلی المستشفيات… انه کان موظفا في مصفی تبريز واحتجز لأول مرة 19 يوماعقب قيامه بإغاثة المنکوبين بالزلزال الذي ضرب أذربايجان. وفي 2 يونيو 2014  اعتقل للمرة الثانية ويعيش منذ ذلک الوقت في موقف غير محسوم.
-لم تتوافر معلومات عن وضع محمد علي طاهري المحبوس في سجن ايفين الذي أضرب منذ يوم 28 سبتمبر. وکان قد صدر حکم عليه بالحبس 5 سنوات بتهم اختلقها الملالي «الاساءة إلی المقدسات وانتحال عناوين علمية وما تتضمن کتبه وآثاره من أفکار مضللة». وانتهت فترة حکمه في 7 فبراير2016 حسب الحکم المبلغ به الا أن قضاء النظام يمنع إطلاق سراحه من خلال فتح ملفات کيدية جديدة ضده. 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
23 کانون الأول/ ديسمبر 2016

زر الذهاب إلى الأعلى